ماكنت مذ كنت إلا طوع خلاني

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ١٨:٢١، ٣١ مارس ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ماكنت مذ كنت إلا طوع خلاني لـ أبو فراس الحمداني

اقتباس من قصيدة ماكنت مذ كنت إلا طوع خلاني لـ أبو فراس الحمداني

ماكُنتُ مُذ كُنتُ إِلّا طَوعَ خُلّاني

لَيسَت مُؤاخَذَةُ الإِخوانِ مِن شاني

يَجني الخَليلُ فَأَستَحلي جِنايَتَهُ

حَتّى أَدُلُّ عَلى عَفوي وَإِحساني

وَيُتبِعُ الذَنبَ ذَنباً حينَ يَعرِفُني

عَمداً وَأُتبِعُ غُفراناً بِغُفرانِ

يَجني عَلَيَّ وَأَحنو صافِحاً أَبَداً

لاشَيءَ أَحسَنُ مِن حانٍ عَلى جانِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ماكنت مذ كنت إلا طوع خلاني

قصيدة ماكنت مذ كنت إلا طوع خلاني لـ أبو فراس الحمداني وعدد أبياتها أربعة.

عن أبو فراس الحمداني

أبو فِراس الحَمْداني، الحارثُ بن سعيد بن حمْدان التَّغلِبي الرَّبْعي، أميرٌ شاعرٌ فارِسٌ، وهو ابنُ عَمِّ سيفِ الدولة. كان الصاحبُ ابنُ عبَّادٍ يقولُ: «بُدئَ الشِّعرُ بمَلِكٍ وخُتِمَ بمَلِكٍ.» يعني: امرأَ القيسِ وأبا فِراسٍ. وله وقائعُ كثيرةٌ قاتلَ بها بين يدَي سيفِ الدَّولة. وكان سيفُ الدَّولةِ يحبُّه ويُجلُّه ويَستصحبُه في غزَواته، ويُقدِّمه على سائرِ قَومه. كان يَسكُن مَنْبِجَ (بين حلَبٍ والفُرات)، ويتنقَّلُ في بلاد الشَّام. وأسَرَتْه الرُّومُ في بعضِ وَقائعِها بمَنْبِجَ (سنة ٣٥١ه) وكان مُتقلِّدًا لها، فامتازَ شعرُه في الأسرِ برُوميَّاتِه، وماتَ قَتيلًا في صَدَد (على مقرَبة من حِمص)، قتلَه أحدُ أتباعِ أبي المعالي بنِ سيف الدَّولة، وكان أبو فراس خالَ أبي المعالي وبينَهُما تنافسٌ.

مولِدُه سنة عشرين وثلاثمائة – ووفاتُه سنة سبعٍ وخمسين وثلاثمائة هجرية.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي