ما قدر الله هو الغالب

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ٠٩:٠٨، ٢٣ أبريل ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما قدر الله هو الغالب لـ ابن عبد ربه

اقتباس من قصيدة ما قدر الله هو الغالب لـ ابن عبد ربه

ما قدَّرَ اللَّهُ هو الغالبُ

ليس الَّذي يحسُبُهُ الحاسِبُ

قد صدَّقَ اللَّهُ رجاءَ الورَى

وما رجاءٌ عندَهُ خائبُ

وأنزلَ الغيثَ على راغبٍ

رحمتَهُ إذ قنَطَ الراغبُ

قُلْ لابنِ عزرا أَلسَّخيفِ الحجا

زَرَى عليكَ الكوكبُ الثاقبُ

ما يُعْلمُ الشاهدُ من حُكمنا

كيفَ بأمرٍ حكمُهُ غائبُ

وقُلْ لعباسٍ وأشياعهِ

كيفَ تَرى قَولكُمُ الكاذبُ

خانكمُ كِيوانُ في قَوسهِ

وغرَّكم في لوْنهِ الكاتبُ

فكلُّكُمْ يكذِبُ في عِلمهِ

وعلمُكمْ في أصلهِ كاذبُ

ما أنتمُ شيءٌ ولا عِلمُكمْ

قد ضعُفَ المطلوبُ والطالبُ

تُغالبونَ اللَّهَ في حُكمهِ

واللَّهُ لا يغلبُهُ غالبُ

محبوبٌ الحَبْرُ الذي ما لَهُ

في فهمهِ ندٌّ ولا صاحبُ

قد أَشهدَ اللَّهَ على نفسهِ

بأنَّه من جَهلكمْ تائبُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما قدر الله هو الغالب

قصيدة ما قدر الله هو الغالب لـ ابن عبد ربه وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن ابن عبد ربه

ابن عبد ربه

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي