لك العلا أعيت المبارينا

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ٠٥:٤٢، ٢٣ أبريل ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لك العلا أعيت المبارينا لـ الصاحب شرف الدين الأنصاري

لَكَ العُلا أَعْيَتِ المُبارينا

تَقْرَعُ مِنْها الأَبكارَ والعُوْنا

يا مَلِكاً لم تَزَلْ عزائمُهُ

تَكُفُّ عنَّا الأَذَى وتَكْفينا

أَنْتَ المَليكُ المَنْصورُ أَشْرَفُ مَنْ

فاقَ الْبَرايا عِزّاً وتَمْكيناً

والشَّمَّريُّ الَّذي كِنانَتُهُ

على جُيوشِ الطُغاةِ طاعُوناً

بعَيْنِ جالوتَ خُضْتَ بَحْرَ وَغَىً

يُخالُ فُلْكاً بالأُسْدِ مَشْحوناً

وكُنْتَ للجَّيشِ غُرِّةً شَدَخَتْ

أُنوفَهم فانْثَنَوا مُهابيناً

أَوْسَعْتَ فيهِ التَّتارَ ضَرْبَ طُلىً

هدّاً وطَعْناً يُخالُ طاعوناً

أَخَذْتَ ثَأْرَ الإِمامَ إِذْ فَتَكوا

بِهِ وصالُوا عليهِ عادينا

دَعَا عليهمْ آلُ النبِّي بأَنْ

يَرْدَوْا فقالَتْ ظُباكَ آميناً

أَذْكرْتَهُمْ ما صَنَعْتَ قَبْلَهُمُ

بكَتْبَعا فانْثَنَوا مُولِّينا

وما نَجا مِنْهُمُ سِوى خَبَرٍ

أَسْكَنَ قازانَ خُبْرُهُ الصِّينا

يَفْديكَ بذّالُ سِوى عِرْضِهِ سَفَهاً

ومانعٌ مِنْ نَداهُ ماعُوناً

بلْ كلُّ سَمْحِ اليَدَيْنِ يَحْسَبُهُ ال

عافي بحُبِّ الحِباءِ مَفْتوناً

يا ناصرَ الدِّينِ يا مُحمَّدُ ما

أَولى بحَمْدٍ مَنْ يَنْصرُ الدِّينا

تُفْني الأَعادي قَتْلاً وتُسعِفُ مَنْ

والاكَ مِنْ جُودِكَ الأَفانينا

تَهَنَّ ما شِئْتَ مِنْ مدائحِنا

كما لَنا مِنْ نَداكَ ماشِيناً

شرح ومعاني كلمات قصيدة لك العلا أعيت المبارينا

قصيدة لك العلا أعيت المبارينا لـ الصاحب شرف الدين الأنصاري وعدد أبياتها ستة عشر.

عن الصاحب شرف الدين الأنصاري

الصاحب شرف الدين الأنصاري

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي