لبسنا رداء الليل والليل راضع

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ١٨:١٧، ٣١ مارس ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لبسنا رداء الليل والليل راضع لـ أبو فراس الحمداني

اقتباس من قصيدة لبسنا رداء الليل والليل راضع لـ أبو فراس الحمداني

لَبِسنا رِداءَ اللَيلِ وَاللَيلُ راضِعٌ

إِلى أَن تَرَدّى رَأسُهُ بِمَشيبِ

وَبِتنا كَغُصنَي بانَةٍ عابَثَتهُما

إِلى الصُبحِ ريحا شَمأَلٍ وَجَنوبِ

بِحالٍ تُرَدُّ الحاسِدينَ بِغَيظِهِم

وَتَطرِفُ عَنّا عَينَ كُلِّ رَقيبِ

إِلى أَن بَدا ضَوءُ الصَباحِ كَأَنَّهُ

مَبادي نُصولٍ في عِذارِ خَضيبِ

فَيا لَيلُ قَد فارَقتَ غَيرَ مُذَمِّمٍ

وَيا صُبحُ قَد أَقبَلتَ غَيرَ حَبيبِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لبسنا رداء الليل والليل راضع

قصيدة لبسنا رداء الليل والليل راضع لـ أبو فراس الحمداني وعدد أبياتها خمسة.

عن أبو فراس الحمداني

أبو فِراس الحَمْداني، الحارثُ بن سعيد بن حمْدان التَّغلِبي الرَّبْعي، أميرٌ شاعرٌ فارِسٌ، وهو ابنُ عَمِّ سيفِ الدولة. كان الصاحبُ ابنُ عبَّادٍ يقولُ: «بُدئَ الشِّعرُ بمَلِكٍ وخُتِمَ بمَلِكٍ.» يعني: امرأَ القيسِ وأبا فِراسٍ. وله وقائعُ كثيرةٌ قاتلَ بها بين يدَي سيفِ الدَّولة. وكان سيفُ الدَّولةِ يحبُّه ويُجلُّه ويَستصحبُه في غزَواته، ويُقدِّمه على سائرِ قَومه. كان يَسكُن مَنْبِجَ (بين حلَبٍ والفُرات)، ويتنقَّلُ في بلاد الشَّام. وأسَرَتْه الرُّومُ في بعضِ وَقائعِها بمَنْبِجَ (سنة ٣٥١ه) وكان مُتقلِّدًا لها، فامتازَ شعرُه في الأسرِ برُوميَّاتِه، وماتَ قَتيلًا في صَدَد (على مقرَبة من حِمص)، قتلَه أحدُ أتباعِ أبي المعالي بنِ سيف الدَّولة، وكان أبو فراس خالَ أبي المعالي وبينَهُما تنافسٌ.

مولِدُه سنة عشرين وثلاثمائة – ووفاتُه سنة سبعٍ وخمسين وثلاثمائة هجرية.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي