كتمتك ليلا بالجمومين ساهرا

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ٢٠:١٠، ١ أبريل ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة كتمتك ليلا بالجمومين ساهرا لـ النابغة الذبياني

اقتباس من قصيدة كتمتك ليلا بالجمومين ساهرا لـ النابغة الذبياني

كَتَمتُكَ لَيلاً بِالجَمومَينِ ساهِرا

وَهَمَّينِ هَمّاً مُستَكِنّاً وَظاهِرا

أَحاديثَ نَفسٍ تَشتَكي ما يَريبُها

وَوِردَ هُمومٍ لَم يَجِدنَ مَصادِرا

تُكَلِّفُني أَن يَفعَلَ الدَهرُ هَمَّها

وَهَل وَجَدَت قَبلي عَلى الدَهرِ قادِرا

أَلَم تَرَ خَيرَ الناسِ أَصبَحَ نَعشُهُ

عَلى فِتيَةٍ قَد جاوَزَ الحَيَّ سائِرا

وَنَحنُ لَدَيهِ نَسأَلُ اللَهَ خُلدَهُ

يَرُدَّ لَنا مُلكاً وَلِلأَرضِ عامِرا

وَنَحنُ نُرَجّي الخُلدَ إِن فازَ قِدحُنا

وَنَرهَبُ قِدحَ المَوتِ إِن جاءَ قامِرا

لَكَ الخَيرُ إِن وارَت بِكَ الأَرضُ واحِداً

وَأَصبَحَ جَدُّ الناسِ يَظلَعُ عاثِرا

وَرُدَّت مَطايا الراغِبينَ وَعُرِّيَت

جِيادُكَ لا يُحفي لَها الدَهرُ حافِرا

رَأَيتُكَ تَرعاني بِعَينٍ بَصيرَةٍ

وَتَبعَثُ حُرّاساً عَلَيَّ وَناظِرا

وَذَلِكَ مِن قَولٍ أَتاكَ أَقولُهُ

وَمِن دَسِّ أَعدائي إِلَيكَ المَآبِرا

فَآلَيتُ لا آتيكَ إِن جِئتُ مُجرِماً

وَلا أَبتَغي جاراً سِواكَ مُجاوِرا

فَأَهلي فِداءٌ لِاِمرِئٍ إِن أَتَيتُهُ

تَقَبَّلَ مَعروفي وَسَدَّ المَفاقِرا

سَأَكعَمُ كَلبي أَن يَريبَكَ نَبحُهُ

وَإِن كُنتُ أَرعى مُسحَلانَ فَحامِرا

وَحَلَّت بُيوتي في يَفاعٍ مُمَنَّعٍ

تَخالُ بِهِ راعي الحَمولَةِ طائِرا

تَزِلَّ الوُعولُ العُصمُ عَن قُذُفاتِهِ

وَتُضحي ذُراهُ بِالسَحابِ كَوافِرا

حِذاراً عَلى أَن لا تُنالَ مَقادَتي

وَلا نِسوَتي حَتّى يَمُتنَ حَرائِرا

أَقولُ وَإِن شَطَّت بِيَ الدارُ عَنكُمُ

إِذا ما لَقَينا مِن مَعَدٍّ مُسافِرا

أَلِكني إِلى النُعمانِ حَيثُ لَقيتَهُ

فَأَهدى لَهُ اللَهُ الغُيوثَ البَواكِرا

وَصَبَّحَهُ فُلجٌ وَلا زالَ كَعبُهُ

عَلى كُلِّ مَن عادى مِنَ الناسِ ظاهِرا

وَرَبَّ عَلَيهِ اللَهُ أَحسَنَ صُنعِهِ

وَكانَ لَهُ عَلى البَرِيَّةِ ناصِرا

فَأَلفَيتُهُ يَوماً يُبيدُ عَدوَّهُ

وَبَحرَ عَطاءٍ يَستَخِفَّ المَعابِرا

شرح ومعاني كلمات قصيدة كتمتك ليلا بالجمومين ساهرا

قصيدة كتمتك ليلا بالجمومين ساهرا لـ النابغة الذبياني وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن النابغة الذبياني

زياد بن معاوية بن ضباب الذبياني الغطفاني المضري، أبو أمامة. شاعر جاهلي من الطبقة الأولى، من أهل الحجاز، كانت تضرب له قبة من جلد أحمر بسوق عكاظ فتقصده الشعراء فتعرض عليه أشعارها. وكان الأعشى وحسان والخنساء ممن يعرض شعره على النابغة. كان حظياً عند النعمان بن المنذر، حتى شبب في قصيدة له بالمتجردة (زوجة النعمان) فغضب منه النعمان، ففر النابغة ووفد على الغسانيين بالشام، وغاب زمناً. ثم رضي عنه النعمان فعاد إليه. شعره كثير وكان أحسن شعراء العرب ديباجة، لا تكلف في شعره ولا حشو. عاش عمراً طويلاً.[١]

تعريف النابغة الذبياني في ويكيبيديا

النابغة الذبياني (؟؟؟ -18 ق.هـ/؟؟؟ -605 م). شاعر. له قصيدة يعدها البعض من المعلقات، ومطلعها:[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي