قصارك جهلا في حياة قصيرة
أبيات قصيدة قصارك جهلا في حياة قصيرة لـ ابن الأبار
قُصَارك جَهْلاً في حيَاة قَصيرةٍ
أمانٍ طِوالٌ بِئْسَ مَا تَتَزَوّدُ
تَجُود بِمحْياك الليالي على الرَّدى
وأنْتَ على دُنْياك بالدّينِ أجْوَدُ
لَقَد أبْرَقَتْ فيها المنايا وأرْعَدَتْ
وما لكَ عنْ طُولِ الذُّهول مُطَرَّدُ
تَجرّدْ مِنَ الدّنيا فإنّك إنّما
خَرجْتَ إلى الدُّنيا وأنتَ مُجَرَّدُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة قصارك جهلا في حياة قصيرة
قصيدة قصارك جهلا في حياة قصيرة لـ ابن الأبار وعدد أبياتها أربعة.
عن ابن الأبار
محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي أبو عبد الله. من أعيان المؤرخين أديب من أهل بلنسية بالأندلس ومولده بها، رحل عنها لما احتلها الإفرنج، واستقر بتونس. فقربه صاحب تونس السلطان أبو زكريا، وولاه كتابة (علامته) في صدور الرسائل مدة ثم صرفه عنها، وأعاده. ومات أبو زكريا وخلفه ابنه المستنصر فرفع هذا مكانته، ثم علم المستنصر أن ابن الأبار كان يزري عليه في مجالسه، وعزيت إليه أبيات في هجائه. فأمر به فقتل قصعاً بالرماح في تونس. وله شعر رقيق. من كتبه (التكملة لكتاب الصلة -ط) في تراجم علماء الأندلس، و (المعجم -ط) في التراجم، و (الحلة السيراء - ط) في تاريخ آراء المغرب وغيرها الكثير.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب