قد غفونا وانتبهنا فإذا

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ٢١:١٧، ٣ أبريل ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قد غفونا وانتبهنا فإذا لـ حافظ ابراهيم

اقتباس من قصيدة قد غفونا وانتبهنا فإذا لـ حافظ ابراهيم

قَد غَفَونا وَاِنتَبَهنا فَإِذا

نَحنُ غَرقى وَإِذا المَوتُ أَمَم

ثُمَّ كانَت فَترَةٌ مَقدورَةٌ

غَرَّ فينا الدَهرُ ضَعفٌ فَهَجَم

فَتَماسَكنا فَكانَت قُوَّةٌ

زَلزَلَت رُكنَ اللَيالي فَاِنهَدَم

كانَ في الأَنفُسِ جُرحٌ مِن هَوىً

نَظَرَ اللَهُ إِلَيهِ فَاِلتَأَم

فَنَشَدنا العَيشَ حُرّاً طَلَقاً

تَحتَ ظِلِّ اللَهِ لا ظِلِّ الأُمَم

وَحَقيقٌ أَن يُوَفّى حَقَّهُ

مَن بِحَبلِ اللَهِ وَالصَبرِ اِعتَصَم

آفَةُ المَرءِ إِذا المَرءُ وَنى

آفَةُ الشَعبِ إِذا الشَعبُ اِنقَسَم

لَيسَ مِنّاً مَن يَني أَو يَنثَني

أَو يَعُقُّ النيلَ في رَعيِ الذِمَم

نَشءَ مِصرٍ نَبِّئوا مِصراً بِكَم

تَشتَرونَ المَقصِدَ الأَسمى بِكَم

بِنِضالٍ يُصقَلُ العَزمُ بِهِ

وَسُهادٍ في العُلا حُلوِ الأَلَم

أَنا لا أَفخَرُ بِالماضي وَلا

أَحسَبُ الحاضِرَ يُطرى أَو يُذَم

كُلُّ هَمّي أَن أَراكُم في غَدٍ

مِثلَ ما كُنتُم أُسوداً في أَجَم

فَالفَتى كُلُّ الفَتى مَن لَو رَأى

في اِقتِحامِ النارِ عِزّاً لَاِقتَحَم

لا تَظُنّوا العَيشَ أَحلامَ المُنى

ذاكَ عَهدٌ قَد تَوَلّى وَاِنصَرَم

هُوَ حَربٌ بَينَ فَقرٍ وَغِنىً

وَصِراعٌ بَينَ بُرءٍ وَسَقَم

هُوَ نارٌ وَوَقودٌ فَإِذا

غَفَلَ الموقِدُ فَالنارُ حَمَم

فَاِنفُضوا النَومَ وَجِدّوا لِلعُلا

فَالعُلا وَقفٌ عَلى مَن لَم يَنَم

لَيسَ يَجني مَن تَمَنّى وَصلَها

وانِياً أَو وادِعاً غَيرَ النَدَم

وَالأَماني شَرُّ ما تُمنى بِهِ

هِمَّةُ المَرءِ إِذا المَرءُ اِعتَزَم

تَحمِدُ العَزمَ وَتَثني حَدَّهُ

فَهيَ كَالماءِ لِإِخمادِ الضَرَم

وَاُنظُروا اليابانَ في الشَرقِ وَقَد

رَكَّزَت أَعلامَها فَوقَ القِمَم

حارَبوا الجَهلَ وَكانوا قَبلَنا

في دُجى عَميائِهِ حَتّى اِنهَزَم

فَاِسأَلوا عَنها الثُرَثّا لا الثَرى

إِنَّها تَحتَلُّ أَبراجَ الهِمَم

هِمَمٌ يَمشي بِها العِلمُ إِلى

أَنبَلِ الغاياتِ لا تَدري السَأَم

فَهيَ أَنّى حاوَلَت أَمراً مَشَت

خَلفَها الأَيّامُ في صَفِّ الخَدَم

لا تُبالي زُلزِلَت مِن تَحتِها

أَم عَلَيها النَجمُ بِالنَجمِ اِصطَدَم

تَخِذَت شَمسَ الضُحى رَمزاً لَها

وَكَفى بِالشَمسِ رَمزاً لِلعِظَم

فَهيَ لا تَألو صُعوداً تَبتَغي

جانِبَ الشَمسِ مَكاناً لَم يُرَم

شرح ومعاني كلمات قصيدة قد غفونا وانتبهنا فإذا

قصيدة قد غفونا وانتبهنا فإذا لـ حافظ ابراهيم وعدد أبياتها ثمانية و عشرون.

عن حافظ ابراهيم

محمد حافظ بن إبراهيم فهمي المهندس، الشهير بحافظ إبراهيم. شاعر مصر القومي، ومدون أحداثها نيفاً وربع من القرن. ولد في ذهبية بالنيل كانت راسية أمام ديروط. وتوفي أبوه بعد عامين من ولادته. ثم ماتت أمه بعد قليل، وقد جاءت به إلى القاهرة فنشأ يتيماً. ونظم الشعر في أثناء الدراسة ولما شبّ أتلف شعر الحداثة جميعاً. التحق بالمدرسة الحربية، وتخرج سنة 1891م برتبة ملازم ثان بالطوبجية وسافر مع حملة السودان وألف مع بعض الضباط المصريين جمعية سرية وطنية اكتشفها الإنجليز فحاكموا أعضاءها ومنهم (حافظ) فأحيل إلى (الاستيداع) فلجأ إلى الشيخ محمد عبده وكان يرعاه فأعيد إلى الخدمة في البوليس ثم أحيل إلى المعاش فاشتغل (محرراً) في جريدة الأهرام ولقب بشاعر النيل. وطار صيته واشتهر شعره ونثره فكان شاعر الوطنية والإجتماع والمناسبات الخطيرة. وفي شعره إبداع في الصوغ امتاز به عن أقرانه توفي بالقاهرة.[١]

تعريف حافظ ابراهيم في ويكيبيديا

ولد الشاعر المصري محمد حافظ إبراهيم في محافظة أسيوط 24 فبراير 1872 - 21 يونيو 1932م. وكان شاعرًا ذائعَ الصيت، حاملًا للقب شاعر النيل الذي لقبه به صديقه الشاعر الكبير أحمد شوقي، وأيضا للقب شاعر الشعب.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. حافظ ابراهيم - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي