فؤادي بسهم المقلتين رماه
أبيات قصيدة فؤادي بسهم المقلتين رماه لـ ابن سناء الملك
فُؤَادِي بسهم المقلتينِ رماهُ
وقَلْبي بِنار الوَجْنتيْنِ كَوَاهُ
فقال الحشا أَهلاً به حين زارَه
وقال الْهَوى لَبَّيْك حِين دَعَاهُ
فَبَلَّغْتُ نفسِي من غَرامِي مَرامَها
وآتيتُ قَلبي في هُوَاهُ هُدَاهُ
وعزَّ على قلبِ العذولِ لَجَاجَتي
وعزَّ على قلبي اللَّجوجِ عَمَاهُ
يقولُ عَذَولِي في هَوَاهُ لِعلَّةٍ
فقُلْتُ وهَلْ في العَالمِين سِوَاهُ
بنفسِي حبيبٌ أَخجَل المِسْك مِسْكُهُ
وإِن سأَلونِي عنه فَهْو لَمَاهُ
حبيبٌ تولَّى حسنُه كبْت عُذَّلي
عليهِ وعُذَّالُ المحبِّ عِدَاهُ
إِذا غاب أَلهانِي الحُلِيُّ لأَنَّني
أَرى في حُلِيّ الغانياتِ حُلاَهُ
يهيمُ بِه بدرُ التَّمَام محبَّةً
وغيرُ عجيبٍ أَن يُحبَّ أَخاهُ
تزيدُ بتقبِيلي لَهُ نارُ لَوْعَتي
فما سرَّني أَن لا أُقبِّل فاهُ
وأُرضيه جُهْدِي والتجني يصدُّه
وكم مُستجنٍّ لا يُطاقُ رضَاهُ
أَما تستحي يا جاحِدَ الصبّ سُقْمَهُ
تقول له هَذا وأَنْت تَرَاهُ
فحاضِرُ سقمِ الجسم منه كما ترى
وغائبُ وَجْدِ القلْبِ مِنْه كمَا هُو
رَعى خُضرةً في عارضيه بطرفهِ
وباللَّثم حَيَّا وردَه وَسَقاهُ
كفرْتُ الهوى إِن كنتُ خنتُك ساعةً
فإِن لهَوي للعاشِقين إِلهُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة فؤادي بسهم المقلتين رماه
قصيدة فؤادي بسهم المقلتين رماه لـ ابن سناء الملك وعدد أبياتها خمسة عشر.