عدي بن زيد بن حمّاد بن زيد العبادي التميمي. شاعر من دهاة الجاهليين، كان قروياً من أهل الحيرة، فصيحاً، يحسن العربية والفارسية، والرمي بالنشاب. وهو أول من كتب بالعربية في ديوان كسرى، الذي جعله ترجماناً بينه وبين العرب، فسكن المدائن ولما مات كسرى وولي الحكم هرمز أعلى شأنه ووجهه رسولاً إلى ملك الروم طيباريوس الثاني في القسطنطينية، فزار بلاد الشام، ثم تزوج هنداً بنت النعمان. وشى به أعداء له إلى النعمان بما أوغر صدره فسجنه وقتله في سجنه بالحيرة.[١]
تعريف عدي بن زيد في ويكيبيديا
عَدِيُّ بْنُ زَيْدٍ العِبَادِيُّ التَّمِيمِيُّ (توفي في 35 ق.هـ/587 م) كان شاعرًا نصرانيًا من أهل الحيرة، عاش في القرن السادس الميلادي وكان من دهاة الجاهلية، فصيحا، يحسن العربية والفارسية، والرمي بالنشاب. هو أول من كتب بالعربية في ديوان كسرى، الذي جعله ترجمانا بينه وبين العرب، فسكن المدائن ولما مات كسرى وولي الحكم هرمز الرابع أعلى شأنه ووجهه رسولا إلى ملك الروم طيباريوس الثاني في القسطنطينية، فزار بلاد الشام، ثم تزوج هند بنت النعمان. وشى به أعداء له إلى النعمان الثالث بما أوغر صدره فسجنه وقتله بأن خنقه النعمان بنفسه في السجن.[٢]
قصائد عدي بن زيد
- وأرى الموت قد تدلى من الحض
- إنما لقحتنا باطية
- وكسرى إذ تقسمه بنوه
- يخرجن من مستطير النقع دامية
- إلبس جديدك إني لابس خلقي
- بأباريق شبه أعناق طير ال
- زنيم تداعاه الرجال زيادة
- نرقع دنيانا بتمزيق ديننا
- ومن حذر الأيام ما حز أنفه
- أيها الشامت المعير بالش
- أكل أمرئ تحسبين أمرأ
- حنتي حانيات الدهر حتى
- ولشؤم البغي والنغشم قدما
- وإني لأغنى الناس عن متكلف
- وأصفر مضبوح نظرت حويره
- كتفاها كما يشعب قين
- دعا صرد يوما على عود شوحط
- يشتاق قلبي إلى مليكة لو
- تصبو وأنى التصابي
- بينك فلم يلقهم حقباء
- كهوى الدلو نزاها المعل
- جاءني من لديه مروان إذ قف
- رب دار بأسفل الجزع من دو
- أصعدن في وادي أثيدة بعدما
- فزادته بضعفي ما أتاها
- ألا أيها المثري المزجى
- أبدلت المنازل أم عفينا
- كنا كما كنتم حينا فغيرنا
- أيها الركب المخبون
- ثم لم أبخل بما استودعتني
- ووطيد مستعل سيبه
- فاشتراني واصطفاني نعمة
- طاهر الأثواب يحمي عرضه
- قتلوا كسرى بليل محرما
- في كناس ظاهر يستره
- ولقد ألهو ببكر رسل
- وعداتي شمت أعجبهم
- وأرى ذا العيش لا تحرزه
- ولقد أغدو بطرف زانه
- أيها القلب تعلل بددن
- حتى تعاون مستك له زهر
- إن ابن أمك لم ينظر قفيته
- وما بدأت خيلا لي أخا ثقة
- وقد دخلت على الحسناء كلتها
- أبا شريح فلا تحزنك عشرتنا
- له قصة فشغت حاجبيه
- تصيف الحزن فانجابت عقيقته
- هنأ ناهم حتى أعان عليهم
- تزود من الشبعان خلفك نظرة
- ولن أذكر النعمان إلا بصالح
- نادمت في الدير بني علقما
- وبح أم دار حللنا بها
- أبلغ أبيا على نايه
- وعند الإله ما يكيد عباده
- يهيجه الصوت الضئيل وقرنه
- طلبت بها شاة الإران غدية
- فإن يذكر النعمان سعيي وسعيهم
- فليت دفعت الهم عني ساعة
- أغشى ديارا كأنها حلل
- تقحم الآني العبيط كما
- إسمع حديثا كما يوما تحدثه
- تعرف أمس من لميس الطلل
- أحسبت مجلسنا وحس
- تركوني لدى قصور وأعرا
- فمتى واغل ينبهم يحبو
- أي قومي إذا عزت الخمر و
- ولك المال والبلاد وما يم
- لم تطلع من خدرها تبتغي خب
- وخلال الأضر جم من العي
- ليس للمرء عصرة من وقاع الد
- ومجود قد اسجهر تناوي
- قد هراق الماء في أجوافها
- وتركت العير يدمى نحره
- جعل القف شمالا وانتحى
- يوم قلت عيرهم من عيرنا
- كرباع لاحه تعداؤه
- علق الأحشاء من هند علق
- ناشدتنا بكتاب الله حرمتنا
- وبسل أن أرى جارات بيتي
- ومن لا يورع نفسه يتبع الهوى
- ألم تعلموا للخير والشر مورة
- ويأكلن ما أغنى الولي فلم يلت
- وما خنت ذا عهد وأبت بعهده
- شبابي فأضحى للشباب حفيظة
- وعون يباكرن النظيمة مربعا
- متى يهبطا سهبا فليس حماره
- أطحطحه حتى أضل جخيفه
- فصادفنا في الصبح علج مصرد
- تأييت منهن المصير فلم أزل
- كفى ععبر الأيام للمرء وازعا
- هيج الداء في فؤادك حور
- كل صعل كأنما شق فيه
- نصفه جوزه نصير شواه
- أبا منذر جازيت بالود سخطة
- ليس الشباب عليك الدهر مرتجعا
- أقفر الحضر من نضيرة فالمر
- مطالب دنياه بإتعاب نفسه
- ألا في الأول الماضي اعتبار
- لو كان يبدو شاهد الأمر للفتى
- أرى إن أمس مكتئبا حزينا
- فمن يهدي أخا لذناب لو
- فإن أمسيت مكتبئا حزينا
- ألا يا طال ليلي والنهار
- لمن الظعن كالبساتين في الصب
- ولقد عديت دوسرة
- كم ملوك بار ملكهم
- تكذب النفوس لمعتها
- مشرف الهادي له غسن
- يا خليلي يسرا التعسيرا
- من يكن ذا لقح راخيات
- إجتنب أخلاق من لم ترضه
- أبلغ أبا قابوس إذ جلز ال
- كالبيض في الروض المنور قد
- فاض مثل العهون من الرو
- أسند ظني إلى المليك ومن
- مر على الكثيب إلى
- لا يرقب الجري في المواطن لل
- قد آن أن تصحو أو تقصر
- أصبح القوم قهوة
- فلو كان حي في الحياة مخلدا
- ولقد شربت الخمر أسقى صرفها
- فبت أعدي كم أسافت وغيرت
- بان الشباب فماله مردود
- أين أهل الديار من قوم نوح
- فترى محانيه التي تسق الثرى
- ولا تأمنن من مبغض قرب داره
- ألآ من مبلغ النعمان عني
- حمرة خلط صفرة في بياض
- وأطف حديث السوء بالصمت إنه
- وإني لابن سادات
- ألا يا ربما عز
- دمية شافها رجال نصارى
- ثلاثة أحوال وشهرا محرما
- إذهبي إن كل دنيا ضلآل
- هذا ورب مسوفين صبحتهم
- أيها العائب عند أم زيد
- ولا تك في الإلحاح في إثر فائت
- سما صقر فأشعل جانبيها
- نزل المشيب بوفده لا مرحبا
- أتعرف رسم الدار من أم معبد
- يا لبينى أوقدي النارا
- رب مأمول وراج أملا
- لا تعتري شربنا اللحاة وقد
- ولا تفشين سرا إلى غير حرزة
- قل لأم البنين إن حان موتي
- أبصرت عيني عشاء ضوء نار
- أرواح مودع أم بكور
- من رأنا فيحدث نفسه
- خف القطين وأخلفوا أربي
- بكر العاذلون في وضح الصب
- لمن الدار تعفت بخيم
- أبلغ خليلي عبد هند فلا
- للشرف العود فأكنافه
- طال ليلي أراقب التنويرا
- طال ذا الليل علينا فاعتكر
- ليس شيء على المنون بخال
- أنى طرقت ذوي شجن تعودهم
- لم أر كالفتيان في غبن ال
- مضن لقلب دنف أو معتمد
- أرقت لمكفهر بات فيه
- ذريني إن أمرك لن يطاعا
- لمضن لليل بذي جشم طويل
المراجع
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ عدي بن زيد - ويكيبيديا