ظماء تريد الري من ذا يذودها

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ١٧:٣٤، ٢٢ أبريل ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ظماء تريد الري من ذا يذودها لـ أحمد محرم

اقتباس من قصيدة ظماء تريد الري من ذا يذودها لـ أحمد محرم

ظِماءٌ تُريدُ الرِيَّ مَن ذا يَذودُها

أَتُوزَعُ والأقوامُ شَتَّى ورُودُها

دَعُوها وبَرْدَ الماءِ تَنْقَعْ به الصَّدَى

ولمّا تَذُبْ أَحْشَاؤُها وكُبودُها

هو الموتُ إن ذِيدَتْ عنِ الوِردِ هيمُها

وظلَّتْ حَيارَى في يَدَيْ من يَقودُها

أَفي العدلِ أن لا ترفعَ الرّأسَ أُمَّةٌ

يُهِيبُ بها الدّاعِي وتأْبَى قُيودُها

أُعِدَّتْ لها الأغلالُ شتّى وإنّما

أُعِدَّتْ لها أكفانُها ولُحودُها

فلا عَدْلَ حتّى تُسْتَردَّ حُقوقُها

ويُقْضَى لها استقِلالُها ووجودُها

إذا لم تَسُدْ مِصرٌ ولم تَحْيَ حُرَّةً

فليس لمِصريٍّ حَياةٌ يُريدها

ولن تُدرِكَ الأقوامُ معنى حياتِها

إذا رُزِئَتْ بالأجنبيِّ يسودها

رَضينا بما سَنَّ الرّئيسُ فإن تكن

له شِرعةٌ عَدْلٌ فتلكَ حُدودها

نُريدُ حياةً في الممالك حُرّةً

تُطالِعُنا بعد النُّحوسِ سُعودُها

لنا شأننا في مصر تبغي بنا العُلَى

فَنقضِي لها أوطارَها ونَزيدُها

سَيُقْضَى لنا إن كان في الأرضِ عادلٌ

بِرَدِّ حُقوقٍ ما يُطاقُ جُحودُها

شرح ومعاني كلمات قصيدة ظماء تريد الري من ذا يذودها

قصيدة ظماء تريد الري من ذا يذودها لـ أحمد محرم وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن أحمد محرم

أحمد محرم بن حسن بن عبد الله. شاعر مصري، حسن الوصف، نقيّ الديباجة، تركي الأصل أو شركسيّ. ولد في إبيا الحمراء، من قرى الدلنجات بمصر، في شهر محرّم فسمي أحمد محرّم. وتلقى مبادئ العلوم، وتثقف على يد أحد الأزهريين، وسكن دمنهور بعد وفاة والده، فعاش يتكسب بالنشر والكتابة ومثالاً لحظ الأديب النكد كما يقول أحد عارفيه. وحفلت أيامه بأحداث السياسة والأحزاب، فانفرد برأيه مستقلاً من كل حزب إلا أن هواه كان مع الحزب الوطني ولم يكن من أعضائه. توفي ودفن في دمنهور.[١]

تعريف أحمد محرم في ويكيبيديا

أحمد محرم شاعر مصري من أصول شركسية اسمه الكامل أحمد محرّم بن حسن بن عبد الله الشركسي، من شعراء القومية والإسلام وكانت محور شعره كله، ولا سيما وأنه كان من دعاة الجامعة الإسلامية وعودة الخلافة العثمانية التي دعا إليها محمد عبده وجمال الدين الأفغاني في عصره. ولد في قرية إبيا الحمراء التابعة لمحافظة البحيرة بمصر عام 1877 م. قرأ السيرة النبوية والتاريخ، وحفظ الحديث الشريف والشعر، وطالع النصوص الأدبية السائدة. وكان لتلك النشأة أثرها في حياة وشعر أحمد محرم الذي ظل في دمنهور عاصمة محافظة البحيرة فلم يغادرها إلى القاهرة. عاصر ثورة 1919 م. كما عاصر دنشواي ومصطفى كامل وسعد زغلول وتأثر بهم في شعره الوطني. وكان يعقد بقهوة المسيري بدمنهور ندوته الشعرية كل ليلة. حيث كان يرتادها مفكرو وشعراء البحيرة والإسكندرية لأته كان شاعرا حرا ملتزما. ويعد أحمد محرم من شعراء مدرسة البعث والإحياء في الشعر العربي والتي كان من دعاتها محمود سامي البارودي وأحمد شوقي وحافظ إبراهيم وأحمد نسيم حيث جددوا الصياغة الشعرية بعد تدهورها في العصر العثماني. كان من دعاة الإصلاح الاجتماعي والوحدة الوطنية ولاسيما بعد مقتل بطرس غالي رئيس وزراء مصر. فنراه يقول داعيا للتسامح والمحبة بين المصريين:[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أحمد محرم - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي