شادى المسرة قد شدا

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ١٥:٢٨، ٢٢ أبريل ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة شادى المسرة قد شدا لـ رفاعة الطهطاوي

اقتباس من قصيدة شادى المسرة قد شدا لـ رفاعة الطهطاوي

شادى المسرَّةِ قد شدا

وأجادَ حُسنَ الابتدا

والبشرُ أعلن مُنشدا

شورى تُصادف مولدا

بأبي الفدا شمسِ الهدى

كنزِ العطا بحرِ الندا

الدهرُ جاد وأسعدا

وأعزّ مصرَ وأيّدا

يا حسنَ عيدٍ وافتتاحْ

شُورى بها الأصلاحُ لاحْ

عنوانُ أنواعِ الفلاح

في مِصرَ صار مخَّلدا

بأبي الفدا شمس الهدى

كنز العطا بحر الندا

الدهرُ جاد وأسعدا

وأعزَّ مصر وأيَّدا

فالسعد يهتفُ لا عجَبْ

تنظيمُ شورى في رَجَبْ

عن مصرَ ما كان احتجبْ

في شهره السامي بَدا

قمرٌ أنار بمصره

وسمتْ طلائعٌ نصره

وزهتْ مطالعُ عصره

ببديعِ ما قد جددا

من مثله أحيا الوطن

وأجادَ أعلى ما يظن

وبه ارتقى أهلُ الفِطن

وسَما الجهادِ تعضَّدا

من مِثلنا بين الدولْ

وهلالُ نظم الملكِ هَلْ

في المجلسِ الأعلى الأجلْ

إذْ بالنظامِ تقلدا

الدهرُ صافي والزمانْ

ووفى بما وعدَ الأوانْ

والسعدُّ عنا تَرجمانْ

هَنَّا العزيزَ الأمجدا

لا زالَ يبلغُ في المرامْ

مجداً أثيلاً لا يُسام

عيداً جليلا كلِّ عام

أبداً يعودُ كما بدا

بلّغْهُ يا ربَّ العبادْ

وبنيهِ أربابَ الرشادْ

أوجَ السعادةِ والمراد

في ظله طول المدا

واجعلْه للدين القويمْ

ركناً مشيداً يَستديمْ

وأدمْ به النفعَ العميمْ

واحفظْ بقاهُ سَرْمَداً

شرح ومعاني كلمات قصيدة شادى المسرة قد شدا

قصيدة شادى المسرة قد شدا لـ رفاعة الطهطاوي وعدد أبياتها أربعة و عشرون.

عن رفاعة الطهطاوي

رفاعة رافع بن بدوي بن علي الطهطاوي. يتصل نسبه بالحسين السبط، وهو عالم مصري، من أركان نهضة مصر العلمية في العصر الحديث. ولد في طهطا، وقصد القاهرة سنة 1223 هـ فتعلم في الأزهر، وأرسلته الحكومة المصرية إماماً للصلاة والوعظ مع بعثة من الشبان أوفدتهم إلى أوربة لتلقي العلوم الحديثة، فدرس الفرنسية، وثقف الجغرافية والتاريخ. ولما عاد إلى مصر ولي رئاسة الترجمة في المدرسة الطبية وأنشأ جريدة الوقائع المصرية. قال عمر طوسون: هو مؤسس مدرسة الألسن وناظرها، وأحد أركان النهضة العلمية العربية بل إمامها في مصر. توفي في القاهرة. ألف وترجم كتباً كثيرة منها: (قلائد المفاخر في غرائب عادات الأوائل والأواخر-ط) ، مترجم والأصل لدبنج، (نهاية الإيجاز-ط) في السيرة النبوية، (تخليص الإيريز-ط) رحلته إلى فرنسة وغيرها الكثير.[١]

تعريف رفاعة الطهطاوي في ويكيبيديا

رفاعة رافع الطهطاوي (1216 هـ/1801 - 1290 هـ/1873) هو رفاعة بك بن بدوي بن علي بن محمد بن علي بن رافع، ويُلحقون نسبهم بمحمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحُسين بن فاطمة الزهراء، من قادة النهضة العلمية في مصر في عهد محمد علي باشا. وُلد رفاعة رافع الطهطاوي في 15 أكتوبر 1801، بمدينة طهطا إحدى مدن محافظة سوهاج بصعيد مصر، يتصل نسبه بالحسين السبط.نشأ في عائلة ملحوظة من القضاة ورجال الدين فلقي رفاعة عناية من أبيه، فحفظ القرآن الكريم، وبعد وفاة والده رجع إلى موطنه طهطا، ووجد من أخواله اهتماماً كبيراً حيث كانت زاخرة بالشيوخ والعلماء فحفظ على أيديهم المتون التي كانت متداولة في هذا العصر، وقرأ عليهم شيئًا من الفقه والنحو. التحق رفاعة وهو في السادسة عشرة من عمره بالأزهر في عام 1817 وشملت دراسته في الأزهر الحديث والفقه والتفسير والنحو والصرف، وغير ذلك. خدم بعدها إمامًا في الجيش النظامي الجديد عام 1824.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. رفاعة الطهطاوي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي