سمت لي نظرة فرأيت برقا

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ٢١:٠٦، ١ أبريل ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سمت لي نظرة فرأيت برقا لـ جرير

اقتباس من قصيدة سمت لي نظرة فرأيت برقا لـ جرير

سَمَت لي نَظرَةٌ فَرَأَيتُ بَرقاً

تِهامِيّاً فَراجَعَني اِدِّكاري

يَقولُ الناظِرونَ إِلى سَناهُ

نَرى بُلقاً شَمَسنَ عَلى مِهارِ

لَقَد كَذَبَت عِداتُكَ أُمُّ بِشرٍ

وَقَد طالَت أَناتي وَاِنتِظاري

عَجِلتِ إِلى مَلامَتِنا وَتَسري

مَطايانا وَلَيلُكِ غَيرُ ساري

فَهانَ عَلَيكِ ما لَقِيَت رِكابي

وَسيري في المُلَمَّعَةِ القِفارِ

وَأَيّامٍ أَتَينَ عَلى المَطايا

كَأَنَّ سَمومَهُنَّ أَجيجُ نارِ

كَأَنَّ عَلى مَغابِنِهِنَّ هَجراً

كُحَيلُ الليتِ أَو نَبَعانَ قارِ

لَقَد أَمسى البَعيثُ بِدارِ ذُلٍّ

وَما أَمسى الفَرَزدَقُ بِالخِيارِ

جَلاجِلُ كُرَّجٍ وَسِبالِ قِردٍ

وَزَندٌ مِن قُفَيرَةَ غَيرُ واري

عَرَفنا مِن قُفَيرَةَ حاجِبَيها

وَجَذّاً في أَنامِلِها القِصارِ

تَدافَعنا فَقالَ بَنو تَميمٍ

كَأَنَّ القِردَ طَوَّحَ مِن طَمارِ

أَطامِعَةٌ قُيونُ بَني عِقالٍ

بِعُقبى حينَ فاتَهُمُ حِضاري

وَقَد عَلِمَت بَنو وَقبانَ أَنّي

ضَبورُ الوَعثِ مُعتَزِمُ الخَبارِ

بِيَربوعٍ فَخَرتَ وَآلِ سَعدٍ

فَلا مَجدي بَلَغتَ وَلا اِفتِخاري

لِيَربوعٍ فَوارِسُ كُلَّ يَومٍ

يُواري شَمسَهُ رَهَجُ الغُبارِ

عُتَيبَةُ وَالأُحَيمِرُ وَاِبنُ سَعدٍ

وَعَتّابٌ وَفارِسُ ذي الخِمارِ

وَيَومَ بَني جُذَيمَةَ إِذ لَحِقنا

ضُحىً بَينَ الشُعَيبَةِ وَالعَقارِ

وُجوهُ مُجاشِعٍ طُلِيَت بِلُؤمٍ

يُبَيِّنُ في المُقَلَّدِ وَالعِذارِ

وَحالَفَ جِلدَ كُلِّ مُجاشِعِيٍّ

قَميصُ اللُؤمِ لَيسَ بِمُستَعارِ

أَغَرَّكُمُ الفَرَزدَقُ مِن أَبيكُم

وَذِكرُ مَزادَتَينِ عَلى حِمارِ

وَجَدنا بَيتَ ضَبَّةَ في مَعَدٍّ

كَبيتِ الضَبِّ لَيسَ لَهُ سَواري

وَجَدناهُم قَناذِعَ مُلزِقاتٍ

بِلا نَبعٍ نَبَتنَ وَلا نُضارِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة سمت لي نظرة فرأيت برقا

قصيدة سمت لي نظرة فرأيت برقا لـ جرير وعدد أبياتها اثنان و عشرون.

عن جرير

جرير

تعريف وتراجم لـ جرير

جرير جرير، أو أَبُو جرير وقيل: حريز. روى عنه أَبُو ليلى الكندي، أَنَّهُ قال: " انتهيت إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو يخطب بمنى، فوضعت يدي عَلَى رحله، فإذا ميثرته جلد ضائنة ". أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي