سلي بعدك الواشين هل ذاع لي سر

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ١٧:٣٥، ٧ أبريل ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سلي بعدك الواشين هل ذاع لي سر لـ مصطفى صادق الرافعي

اقتباس من قصيدة سلي بعدك الواشين هل ذاع لي سر لـ مصطفى صادق الرافعي

سلي بعدكِ الواشينَ هل ذاعَ لي سرُّ

وإن كانَ أضناني بتبريحهِ الهجرُ

على أنني كاتمتُ صدري ما بهِ

وفي كبدسي ما ليسَ يعلمهُ الصدرُ

حفظتكِ لا أني ارجي من الهوى

وفاءٌ ولكن ليسَ من شيمي الغدرُ

إذا هجعتْ عيناكِ جافاني الكرى

وباتتْ تناجيني الخواطرُ والفكرُ

أقاتلتي ظلماً لي الصبرُ والرضا

وإن كانَ قلبي ليسَ يحلو لي الصبرُ

إذا كانَ ذنبي أنني لكِ عاشقٌ

فمنكِ إليكِ العذرُ لو يشفعُ العذرُ

لكِ النهيُ إلا عن هواكِ وللهوى

بلحظكِ في ألبابنا النهيُ والأمرُ

وقد ذقتُ من حلوِ الزمانِ ومرِّهِ

فلا الحلو أنساني هواكِ ولا المرُّ

ويا رحمَ اللهُ الليالي التي مضتْ

ليالي كنا والزمانُ بنا نضرُ

وكانَ حماماتُ اللواحظِ بيننا

تروحُ وتعدو والقلوبُ لها وكرُ

الا ربَّ ليلٍ أسفرتْ تحتَ جنحهِ

فما شكَّ أهلُ الحيِّ أن طلعَ البدرُ

وقالتْ عذيري منكَ أمسيتَ غادراً

فقلتُ معاذَ اللهِ أن يغدرَ الحرُّ

فقالتْ فما للفجرِ تشكو لهُ الهوى

فقلتُ وهل ليلُ المحبِّ لهُ فجرُ

فقالتْ نسيتَ العهدَ قلتُ وهل سوى

غرامكَ خصمي يومَ يجمعنا الحشرُ

فقامتْ على كبرٍ تقولُ قتلتهُ

كأن لم تكنْ تدري أو عندها خبرُ

ومثلي فتى الدنيا الذي إن مشوا بهِ

إلى القبرِ يطوي مآثرهُ القبرُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة سلي بعدك الواشين هل ذاع لي سر

قصيدة سلي بعدك الواشين هل ذاع لي سر لـ مصطفى صادق الرافعي وعدد أبياتها ستة عشر.

عن مصطفى صادق الرافعي

مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. عالم بالأدب شاعر، من كبار الكتاب أصله من طرابلس الشام، ومولده في بهتيم بمنزل والد أمه ووفاته في طنطا مصر. أصيب بصمم فكان يكتب له ما يراد مخاطبته به. شعره نقي الديباجة في أكثره ونثره من الطراز الأول. وله رسائل في الأدب والسياسة. له (ديوان شعر -ط) ثلاثة أجزاء و (تاريخ آداب العرب -ط) ، (وحي القلم -ط) (ديوان النظريات -ط) ، (حديث القمر -ط) ، (المعركة -ط) في الرد على الدكتور طه حسين في الشعر الجاهلي وغيرها[١]

تعريف مصطفى صادق الرافعي في ويكيبيديا

مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي العمري (1298 هـ- 1356 هـ الموافق 1 يناير 1880 - 10 مايو 1937 م) ولد في بيت جده لأمه في قرية بهتيم بمحافظة القليوبية في أول وعاش حياته في طنطا. ينتمي إلى مدرسة المحافظين وهي مدرسة شعرية تابعة للشعر الكلاسيكي لقب بمعجزة الأدب العربي. تولى والده منصب القضاء الشرعي في كثير من أقاليم مصر، وكان آخر عمل له هو رئاسة محكمة طنطا الشرعية. أما والدة الرافعي فكانت سورية الأصل كأبيه وكان أبوها الشيخ الطوخي تاجر تسير قوافله بالتجارة بين مصر والشام، وأصله من حلب، وكانت إقامته في بهتيم من قرى محافظة القليوبية.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي