سلام رائح غاد

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ١٩:١٢، ٣١ مارس ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سلام رائح غاد لـ أبو فراس الحمداني

اقتباس من قصيدة سلام رائح غاد لـ أبو فراس الحمداني

سَلامٌ رائِحٌ غادِ

عَلى ساكِنَةِ الوادي

عَلى مَن حُبَّها الهادي

إِذا ما زُرتُ وَالحادي

أُحِبُّ البَدوَ مِن أَجلِ

غَزالٍ فِحِمُ بادِ

أَلا يا رَبَّةَ الحَليِ

عَلى العاتِقِ وَالهادي

لَقَد أَبهَجتِ أَعدائي

وَقَد أَشمَتِّ حُسّادي

بِسُقمٍ مالَهُ شافٍ

وَأَسرٍ مالَهُ فادِ

فَإِخواني وَنُدماني

وَعُذّالي وَعُوّادي

فَما أَنفَكُّ عَن ذِكرا

كِ في نَومٍ وَتَسهادِ

بِشَوقٍ مِنكِ مُعتادِ

وَطَيفٍ غَيرِ مُعتادِ

أَلا يا زائِرَ الموصِ

لِ حَيِّ ذَلِكَ النادي

فَبِالموصِلِ إِخواني

وَبِالموصِلِ أَعضادي

فَقُل لِلقَومِ يَأتونِ

يَ مِن مَثنىً وَأَفرادِ

فَعِندي خِصبُ زُوّارٍ

وَعِندي رَيُّ وَرّادِ

وَعِندي الظِلَّ مَمدوداً

عَلى الحاضِرِ وَالبادي

أَلا لا يَقعُدِ العَجزُ

بِكُم عَن مَنهَلِ الصادي

فَإِنَّ الحَجَّ مَفروضٌ

مَعَ الناقَةِ وَالزادِ

كَفاني سَطوَةَ الدَهرِ

جَوادٌ نَسلُ أَجوادِ

مَناهُ خَيرُ آباءٍ

نَمَتهُم خَيرُ أَجدادِ

فَما يَصبو إِلى أَرضٍ

سِوى أَرضي وَرُوّادي

وَقاهُ اللَهُ فيما عا

شَ شَرَّ الزَمَنِ العادي

شرح ومعاني كلمات قصيدة سلام رائح غاد

قصيدة سلام رائح غاد لـ أبو فراس الحمداني وعدد أبياتها عشرون.

عن أبو فراس الحمداني

أبو فِراس الحَمْداني، الحارثُ بن سعيد بن حمْدان التَّغلِبي الرَّبْعي، أميرٌ شاعرٌ فارِسٌ، وهو ابنُ عَمِّ سيفِ الدولة. كان الصاحبُ ابنُ عبَّادٍ يقولُ: «بُدئَ الشِّعرُ بمَلِكٍ وخُتِمَ بمَلِكٍ.» يعني: امرأَ القيسِ وأبا فِراسٍ. وله وقائعُ كثيرةٌ قاتلَ بها بين يدَي سيفِ الدَّولة. وكان سيفُ الدَّولةِ يحبُّه ويُجلُّه ويَستصحبُه في غزَواته، ويُقدِّمه على سائرِ قَومه. كان يَسكُن مَنْبِجَ (بين حلَبٍ والفُرات)، ويتنقَّلُ في بلاد الشَّام. وأسَرَتْه الرُّومُ في بعضِ وَقائعِها بمَنْبِجَ (سنة ٣٥١ه) وكان مُتقلِّدًا لها، فامتازَ شعرُه في الأسرِ برُوميَّاتِه، وماتَ قَتيلًا في صَدَد (على مقرَبة من حِمص)، قتلَه أحدُ أتباعِ أبي المعالي بنِ سيف الدَّولة، وكان أبو فراس خالَ أبي المعالي وبينَهُما تنافسٌ.

مولِدُه سنة عشرين وثلاثمائة – ووفاتُه سنة سبعٍ وخمسين وثلاثمائة هجرية.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي