سل المنزل الغوري أين خرائده

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ٢٢:٢٨، ١٩ يونيو ٢٠٢٢ بواسطة Adab (نقاش | مساهمات) (اضافة تصنيف)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سل المنزل الغوري أين خرائده لـ ابن أبي حصينة

اقتباس من قصيدة سل المنزل الغوري أين خرائده لـ ابن أبي حصينة

سَلِ المَنزِلَ الغَورِيَّ أَينَ خَرائِدُه

وَأَينَ تَوَلّى بدرُه وَفَراقِدُه

وَإِن كانَ ذاكَ الرَبعُ مُذ بانَ أَهلُهُ

لِيَعتادُهُ الوَجدُ الَّذي أَنا واجِدُه

وَلَكِنَّهُ مُثنٍ عَلى ما يَنُوبُهُ

شَدِيدُ القُوى وَالدَهرُ جَمٌّ شَدائِدُه

وَبِي لَوعَةٌ مِن أَهلِهِ لَو شَكَوتُها

إِلَيهِ للانَت وَهيَ صُمٌّ جَلامِدُه

وَقَفنا بِهِ فَاستَمطَرَت كُلَّ مُقلَةٍ

عِهادَ البُكا آياتُهُ وَمَعاهِدُه

وَأَنبَتَ مِن سُحبِ الدُمُوعِ تُرابُهُ

حَياً بَشَّرَ النُجّاعَ بِالخِصبِ رائِدُه

فَهَل يَحمَدُ الحَيُّ الحِلالُ برَبعِهِ

حَيا عَبرَتِي أَم يَحمَدُ الغَيثَ حامِدُه

لَعَمرُ البِلى ما صابَ في الدارِ وابِلٌ

سِواهُ وَلَكِنَّ الزَفيرَ رَواعِدُه

وَلَيلٍ أَقضَّ الشَوقُ بِي فيهِ مَرقَدي

وَأَيُّ مَشُوقٍ لا تُقَضُّ مَراقِدُه

وَبِتُّ مَبِيتَ الظَبيِ أَحكَمَ شَدَّهُ

بِمَمرُورَةٍ مِن يابِسِ القِدِّ صائِدُه

خَلِيلَيَّ هَلى لِي مِنكُما اليَومَ مُسعِدٌ

وَإِن لَم يَجِد ذُو لَوعَةٍ مَن يُساعِدُه

عَلى زَمَنٍ قَد عَلَّمَ الغَدرَ أَهلَهُ

فَلا تَعتَمِد مِنهُم عَلى مَن تُعاقِدُه

فَكَم مِن صَدِيقٍ عادَ لِي بَعدَ بُرهَةٍ

عَدُوّاً وَدَبَّت تَحتَ جَنبِي أَساوِدُه

وَرَكبٍ طَوَوا عَرضَ الفَلا وَطَوَتهُمُ

وَأَنضاهُمُ غِيطانُهُ وَفَدافِدُه

إِذا جارَ مِنهُم قاصِدٌ عَن سَبِيلِهِ

هَداهُ سَنا وَجهِ الَّذي هُوَ قاصِدُه

أَقُولُ لَهُم وَالعِيسُ تَظما كُبُودُها

وَأَكبادُنا في البِيدِ مِمّا نُكابِدُه

أَقِيمُوا صُدورَ اليَعمَلاتِ فَإِنَّها

عَوامِدُ مَن لا يَرهَبُ الفَقرَ عامِدُه

فَبِالرَّقَةِ البَيضاءِ مَلكٌ كَأَنَّما

مَوارِدُ أَفواهِ القِرابِ مَوارِدُه

أَشَمٌّ حُمَيدِيُّ النِجارِ بَنى لَنا

فُخُوراً بَناها قَبلَهُ النَدبُ والِدُه

فلا سِنخَ إِلّا سِنخُهُ وَنِجارُهُ

وَلا فَرعَ إِلّا فَرعُهُ وَمَحاتِدُه

وَلا حَمدَ إِلّا لِلمُعِزِّ بنِ صالِحٍ

إِذا عُدِّدت آلاؤُهُ وَمَحامِدُه

أَحَدُّ مِنَ العَضبِ اليَمانِيِّ عَزمُهُ

وَأَقطَعُ مِن كَيدِ الزَمانِ مَكائِدُه

يَزِيدُ الرَجا وَالبُؤسُ مَهما تَبَيَّنَت

عُقُوبَتُهُ في وَجهِهِ وَفَوَائِدُه

وَقَد قِيلَ في الأَمثالِ كَعبٌ وَحاتِمٌ

وَلا حاتِمٌ إِلّا الَّذي أَنتَ واجِدُه

وَوَاعَجَبا نُثنِي عَلى فَضلِ غائِبٍ

وَنَترُكُ أَن نُثِني عَلى مَن نُشاهِدُه

إِذا شِئتَ طَردَ الفَقرِ فاحلُل بِرَبعِهِ

فَإِنَّ مُعِزَّ الدَولَةِ القَيلَ طارِدُه

أَخُو كَرَمٍ لَم يَدنَسِ اللَهُ عِرضَهُ

بِلُؤمٍ وَلَم تُخلَط بِخُلفٍ مَواعِدُه

شَرائِعُهُ شَتّى فَإِمّا يَمِينُهُ

وَإِمّا بَواطِيهِ وَإِمّا مَوائِدُه

إِذ قُلتَ شِعراً فَاحتَرِز مِنهُ إِنَّهُ

خَبِيرٌ إِذا لَم يَنقُدِ الشِعرَ ناقِدُه

فَما قُلتُ شِعراً قَطُّ إِلّا وَهِبتُهُ

وَإِنّي لِجَنِّيُّ القَريضِ وَمارِدُه

وَما هُوَ إِلّا واحِدٌ في زَمانِهِ

نَظَمتُ لَهُ الدُرَّ الَّذي أَنا واجِدُه

فَلا زالَ مُرتاعَ الفُؤادِ عَدُوُّهُ

وَمُلتَهِبَ الأَحشاءِ بِالغَيظِ حاسِدُه

شرح ومعاني كلمات قصيدة سل المنزل الغوري أين خرائده

قصيدة سل المنزل الغوري أين خرائده لـ ابن أبي حصينة وعدد أبياتها اثنان و ثلاثون.

عن ابن أبي حصينة

الحسن بن عبد الله بن أحمد بن عبد الجبار بن أبي حصينة أبو الفتح الشامي. شاعر من الأمراء ولد ونشأ في معرة النعمان بسورية انقطع إلى دولة بني مرداس في حلب فامتدح عطية بن صالح المرداسي فملكه ضيعة فأثرى. وأوفده ابن مرداس إلى الخليفة المستنصر العلوي بمصر رسولاً سنة 437هـ‍ فمدح المستنصر بقصيدة وأعقبها بثانية سنة 450هـ‍ فمنحه المستنصر لقب الإمارة. ثم كتب له سجلاً بذلك فأصبح يحضر في زمرة الأمراء ويخاطب بالإماره وتوفي في سروج. له (ديوان شعر -ط) طبع بعناية المجمع العلمي بدمشق مصدراً بمقدمة من إملاء أبي العلاء المعري وقد قرئ عليه.[١]

تعريف ابن أبي حصينة في ويكيبيديا

ابن أبي حصينة (388 هـ - 457 هـ / 998 - 1065م)، شاعر من أهل الشام. هو الحسن بن عبد الله بن أحمد بن عبد الجبار، أبو الفتح، ابن أبي حصينة السلمي. ولد ونشأ في معرة النعمان. انتقل إلى حلب وكانت تحت حكم بني مرداس. حقق أسعد طلس ديوانه عندما قطن بغداد.

[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن أبي حصينة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي