سقى الله في مصر السعيدة منزلا

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ١٤:٣٠، ٢٢ أبريل ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سقى الله في مصر السعيدة منزلا لـ أحمد الكيواني

اقتباس من قصيدة سقى الله في مصر السعيدة منزلا لـ أحمد الكيواني

سَقى اللَه في مَصر السَعيدة مَنزِلاً

قَضى اللَهُ فيهِ بِاجتِماع ذَوي اللُب

مَحل لِمَعسول السَجايا لِقاؤُهُ

أَحب إِلى الظامي مِن الحَضر العَذب

وَإِخوان صدق مُستَقيم وَدادهم

وَشَرّ الاخلاء المُقوَّم بِالعَتب

نَعمنا بِهِ حيناً مِن الدَهر نَحتَسي

سَلافة آداب تَجمّ عَلى الشُرب

أَرق وَأَشهى مِن تَنصل مُغرَم

وَأَعذَب مِن عَتب الحَبيب عَلى الصَب

بِحَيث تَرانا لِلوجوه صَيارِفاً

وَلَستَ تَرانا نَصرف الهَم لِلكسب

هُوَ الدَهر قَد يَسخو بِأَسباغ نعمة

وَلَكنها الأَيّام تُسرع بِالسَلب

وَأَبرح ما يُبلى السُرور فراق ذي

وِداد صَحيح في التَباعُد وَالقُرب

سَلام مِن الرَحمَن يَصحب رَحمة

عَلى كُل مَن يَرعى العُهود مِن الصَحب

أَلا لا يَلُمني بَعدَكُم عِندَ غَفلة

عَشير فَما فارقتكُم وَمَعي قَلبي

شرح ومعاني كلمات قصيدة سقى الله في مصر السعيدة منزلا

قصيدة سقى الله في مصر السعيدة منزلا لـ أحمد الكيواني وعدد أبياتها عشرة.

عن أحمد الكيواني

أحمد الكيواني

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي