سحر عينيك سال في تشبيبي

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ١٨:٣٥، ٧ أبريل ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سحر عينيك سال في تشبيبي لـ مصطفى صادق الرافعي

اقتباس من قصيدة سحر عينيك سال في تشبيبي لـ مصطفى صادق الرافعي

سحرُ عينيكِ سالَ في تشبيبي

فانتشى منهُ عِطْفُ كل أديبِ

وتمشى إلى القلوبِ كبشرى

يوسفٍ إذ مشتْ إلى يعقوبِ

يستميلُ المشوقُ نحوكِ هزَ الخم

رِ عطفَ الطروبِ نحو الطروبِ

فاعجبي كيفَ شاءَ حسنكِ ما

التيهُ إذا شاءَهُ الهوى بعجيبِ

واخضبي بالقلوبِ لحظكِ إنا

لا نحبُّ الحسامَ غير خضيبِ

وتجني كما بدا لكِ فينا

وبدا للدلالِ في تعذيبي

واتركيني تراقبُ النجمَ عيني

ودعيني وما يشاءُ رقيبي

كلُّ ما تكرهُ النفوسُ من الضرِّ

حبيبٌ إن مسها من حبيبِ

يا دعاةَ السهادِ في كلِّ ليلٍ

وعداةَ الكرى وأهلَ النحيبِ

وذوي المدنفاتِ والكبدُ الحرُّ

أعليها من كلِّ صبٍ كئيبِ

أطلعوها على القلوبِ عساها

تستحي من فعالها بالقلوبِ

لا تضّني يا ظبيةٌ إن تحيي

عاشقاً هامَ في النقا والكثيبِ

من بعيدٍ إذا اغتدى من بعيدٍ

وقريبٍ إذا اغتدى من قريبِ

أنا أيوبُ في هواكِ فأينَ الصب

رُ يسرو الهمومَ عن أيوبِ

وفؤادي في راحتيكِ وخير

أن يكونَ العليلُ عندَ الطبيبِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة سحر عينيك سال في تشبيبي

قصيدة سحر عينيك سال في تشبيبي لـ مصطفى صادق الرافعي وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن مصطفى صادق الرافعي

مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. عالم بالأدب شاعر، من كبار الكتاب أصله من طرابلس الشام، ومولده في بهتيم بمنزل والد أمه ووفاته في طنطا مصر. أصيب بصمم فكان يكتب له ما يراد مخاطبته به. شعره نقي الديباجة في أكثره ونثره من الطراز الأول. وله رسائل في الأدب والسياسة. له (ديوان شعر -ط) ثلاثة أجزاء و (تاريخ آداب العرب -ط) ، (وحي القلم -ط) (ديوان النظريات -ط) ، (حديث القمر -ط) ، (المعركة -ط) في الرد على الدكتور طه حسين في الشعر الجاهلي وغيرها[١]

تعريف مصطفى صادق الرافعي في ويكيبيديا

مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي العمري (1298 هـ- 1356 هـ الموافق 1 يناير 1880 - 10 مايو 1937 م) ولد في بيت جده لأمه في قرية بهتيم بمحافظة القليوبية في أول وعاش حياته في طنطا. ينتمي إلى مدرسة المحافظين وهي مدرسة شعرية تابعة للشعر الكلاسيكي لقب بمعجزة الأدب العربي. تولى والده منصب القضاء الشرعي في كثير من أقاليم مصر، وكان آخر عمل له هو رئاسة محكمة طنطا الشرعية. أما والدة الرافعي فكانت سورية الأصل كأبيه وكان أبوها الشيخ الطوخي تاجر تسير قوافله بالتجارة بين مصر والشام، وأصله من حلب، وكانت إقامته في بهتيم من قرى محافظة القليوبية.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي