زهته الملاحة حتى سفر

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ٠٠:٣٩، ٢٠ يونيو ٢٠٢٢ بواسطة Adab (نقاش | مساهمات) (اضافة تصنيف)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة زهته الملاحة حتى سفر لـ مصطفى صادق الرافعي

اقتباس من قصيدة زهته الملاحة حتى سفر لـ مصطفى صادق الرافعي

زهَتهُ الملاحةُ حتى سفرْ

وخلى الدلالَ لذاتِ الخفرْ

وباتَ يسامرُ أهلَ الهوى

وقدْ طابَ للعاشقينَ السمرْ

يحدثنا عن بني عُذْرة

ويروي لنا عن جميلٍ خبرْ

وليلى وعن حبِّ مجنونِها

وعمن وفى للهوى أو غدرْ

ويذكرنا فعلاتِ الردى

بأهلِ البوادي وأهلِ الحضرْ

كحظِّ السعيدِ إذا ما ارتقى

وحظِّ الشقيِّ إذا ما انحدرْ

أرى كل شيءٍ له آيةٌ

وآيةُ هذي الليالي العبرْ

فيا قمرَ الأفقِ ماذا الزمان

جيلٌ تخلَّى وجيلٌ غبرْ

ويومٌ يمرُّ ويومٌ يكر

فآناً نساءُ وآناً نُسرْ

بربكَ هل بالدجى لوعةٌ

فإن غابَ عنهُ سناكَ اعتكرْ

كغانيةٍ فارقتْ صبَّها

فأرختْ غليها حدادَ الشعرْ

إذا ما سهرنا لما نابنا

فما للنجومِ وما للسهرْ

أترثي لمن باتَ تحتَ الدجى

يُقَلِّبُ جنبيهِ حرُّ الضجرْ

على لوعةٍ يصطلي نارَها

وحرُّ الهوى في حشاهُ استعرْ

وقد بسطَ البدرُ فوقَ الثرى

بساطاً فنامَ عليهِ الزهرْ

إلى أن طوتهُ يمينُ الصَّبا

وقد بللتهُ عيونُ السحَرْ

وباحَ الصباحُ بأسرارهِ

فحجبتِ الشمسُ وجهَ القمرْ

شرح ومعاني كلمات قصيدة زهته الملاحة حتى سفر

قصيدة زهته الملاحة حتى سفر لـ مصطفى صادق الرافعي وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن مصطفى صادق الرافعي

مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. عالم بالأدب شاعر، من كبار الكتاب أصله من طرابلس الشام، ومولده في بهتيم بمنزل والد أمه ووفاته في طنطا مصر. أصيب بصمم فكان يكتب له ما يراد مخاطبته به. شعره نقي الديباجة في أكثره ونثره من الطراز الأول. وله رسائل في الأدب والسياسة. له (ديوان شعر -ط) ثلاثة أجزاء و (تاريخ آداب العرب -ط) ، (وحي القلم -ط) (ديوان النظريات -ط) ، (حديث القمر -ط) ، (المعركة -ط) في الرد على الدكتور طه حسين في الشعر الجاهلي وغيرها[١]

تعريف مصطفى صادق الرافعي في ويكيبيديا

مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي العمري (1298 هـ- 1356 هـ الموافق 1 يناير 1880 - 10 مايو 1937 م) ولد في بيت جده لأمه في قرية بهتيم بمحافظة القليوبية في أول وعاش حياته في طنطا. ينتمي إلى مدرسة المحافظين وهي مدرسة شعرية تابعة للشعر الكلاسيكي لقب بمعجزة الأدب العربي. تولى والده منصب القضاء الشرعي في كثير من أقاليم مصر، وكان آخر عمل له هو رئاسة محكمة طنطا الشرعية. أما والدة الرافعي فكانت سورية الأصل كأبيه وكان أبوها الشيخ الطوخي تاجر تسير قوافله بالتجارة بين مصر والشام، وأصله من حلب، وكانت إقامته في بهتيم من قرى محافظة القليوبية.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي