رمى الله سعدا بالذي هو أهله

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ١٩:١٤، ٢٠ يونيو ٢٠٢٢ بواسطة Adab (نقاش | مساهمات) (اضافة تصنيف)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة رمى الله سعدا بالذي هو أهله لـ الأبيوردي

اقتباس من قصيدة رمى الله سعدا بالذي هو أهله لـ الأبيوردي

رَمَى اللهُ سَعْداً بِالَّذي هُوَ أَهْلُهُ

فَقَدْ مَلَّ قَبْلَ الفَجْرِ سَوْقَ الأَباعِرِ

يُلِحُّ على الأَقْدارِ بِاللَّوْمِ إِذْ وَنى

وَليْسَ على طَيِّ الفَيافِي بِصابِرِ

وَبِئْسَ زَميلُ السَّفْرِ مَنْ كانَ دَأْبُهُ

إِذا عُيِّرَ التَقْصيرَ ذَمُّ المَقادِرِ

فَلَمْ أَجُبِ البَيْداءَ إِذْ أَرْخَتِ الدُّجَى

ذَلاذِلَها مِنْهُ بِأَبْيَضَ باتِرِ

وَلَوْ أَرِّقَتْهُ هِمَّةٌ أُمَويَّةٌ

لَما نَامَ عَمّا أَقْتَني مِنْ مَآثِرِ

فَبات ضَجيعاً لِلْهُوَينى وَقَلَّصَتْ

بِرَحْلِي بُنَيَّاتُ الجَديلِ وَداعِرِ

وَقَدْ شَرِبَتْ أَكْوارُها مِنْ ظُهورِها

دَمَاً وَالكَرى يُلْقِي يَداً في المَحاجِرِ

لَئِنْ سَلِمَتْ مِنّي وَلَمْ أَبْلُغِ المَدَى

فَلَسْتُ لِصِيدٍ مِنْ قُرَيْشٍ وَعامِرِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة رمى الله سعدا بالذي هو أهله

قصيدة رمى الله سعدا بالذي هو أهله لـ الأبيوردي وعدد أبياتها ثمانية.

عن الأبيوردي

أبو المظفر محمد بن العباس أحمد بن محمد بن أبي العباس أحمد بن آسحاق بن أبي العباس الإمام. شاعر ولد في كوفن، وكان إماماً في اللغة والنحو والنسب والأخبار، ويده باسطة في البلاغة والإنشاء. وله كتب كثيرة منها تاريخ أبيورنسا, المختلف والمؤتلف، قبسة العجلان في نسب آل أبي سفيان وغيرها الكثير. وقد كانَ حسن السيرة جميل الأمر، حسن الاعتقار جميل الطريقة. وقد عاش حياة حافلة بالأحداث، الفتن، التقلبات، وقد دخل بغداد، وترحل في بلاد خراسان ومدح الملوك، الخلفاء ومنهم المقتدي بأمر الله وولده المستظهر بالله العباسيين. وقد ماتَ الأبيوردي مسموماً بأَصفهان. له (ديوان - ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي