رأتني قد شحبت وسل جسمي

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ٢٠:١٨، ١ أبريل ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة رأتني قد شحبت وسل جسمي لـ لبيد بن ربيعة العامري

اقتباس من قصيدة رأتني قد شحبت وسل جسمي لـ لبيد بن ربيعة العامري

رَأَتني قَد شَحَبتُ وَسَلَّ جِسمي

طِلابُ النازِحاتِ مِنَ الهُمومِ

وَكَم لاقَيتُ بَعدَكِ مِن أُمورٍ

وَأَهوالٍ أَشُدُّ لَها حَزيمي

أُكَلِّفُها وَتَعلَمُ أَنَّ هَوئي

يُسارِعُ في بُنى الأَمرِ الجَسيمِ

وَخَصمٍ قَد أَقَمتُ الدَرءَ مِنهُ

بِلا نَزِقِ الخِصامِ وَلا سَؤومِ

وَمَولىً قَد دَفَعتُ الضَيمَ عَنهُ

وَقَد أَمسى بِمَنزِلَةِ المَضيمِ

وَخَرقٍ قَد قَطَعتُ بِيَعمَلاتٍ

مُمَلّاتِ المَناسِمِ وَاللُحومِ

كَساهُنَّ الهَواجِرُ كُلَّ يَومٍ

رَجيعاً بِالمَغابِنِ كَالعَصيمِ

إِذا هَجَدَ القَطا أَفزَعنَ مِنهُ

أَوامِنَ في مُعَرَّسَهِ الجُثومِ

رَحَلنَ لِشُقَّةٍ وَنَصَبنَ نَصباً

لِوَغراتِ الهَواجِرِ وَالسَمومِ

فَكُنَّ سَفينَها وَضَرَبنَ جَأشاً

لِخَمسٍ في مُلَجِّجَةٍ أَزومِ

أَجَزتُ إِلى مَعارِفِها بِشُعثٍ

وَأَطلاحٍ مِنَ العيدِيِّ هيمِ

فَخُضنَ نِياطَها حَتّى أُنيخَت

عَلى عافٍ مَدارِجُهُ سَدومِ

فَلا وَأَبيكَ ما حَيٌّ كَحَيٍّ

لِجارٍ حَلَّ فيهِم أَو عَديمِ

وَلا لِلضَيفِ إِن طَرَقَت بِلَيلٌ

بِأَفنانِ العِضاهِ وَبِالهَشيمِ

وَروِّحَتِ اللِقاحُ بِغَيرِ دَرٍّ

إِلى الحُجُراتِ تُعجِلُ بِالرَسيمِ

وَخَوَّدَ فَحلُها مِن غَيرِ شَلٍّ

بِدارَ الريحِ تَخويدَ الظَليمِ

إِذا ما دَرُّها لَم يَقرِ ضَيفاً

ضَمِنَّ لَهُ قِراهُ مِنَ الشُحومِ

فَلا نَتَجاوَزُ العَطِلاتِ مِنها

إِلى البَكرِ المُقارِبِ وَالكَزومِ

وَلَكِنّا نُعِضُّ السَيفَ مِنها

بِأَسوُقِ عافِياتِ اللَحمِ كومِ

وَكَم فينا إِذا ما المَحلُ أَبدى

نُحاسَ القَومِ مِن سَمحٍ هَضومِ

يُباري الريحَ لَيسَ بِجانِبِيٍّ

وَلا دَفِنٍ مُروءَتُهُ لَئيمِ

إِذا عُدَّ القَديمُ وَجَدتَ فينا

كَرائِمَ ما يُعَدُّ مِنَ القَديمِ

وَجَدتَ الجاهَ وَالآكالَ فينا

وَعادِيَّ المَآثِرِ وَالأَرومِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة رأتني قد شحبت وسل جسمي

قصيدة رأتني قد شحبت وسل جسمي لـ لبيد بن ربيعة العامري وعدد أبياتها ثلاثة و عشرون.

عن لبيد بن ربيعة العامري

لبيد بن ربيعة بن مالك أبو عقيل العامري. أحد الشعراء الفرسان الأشراف في الجاهلية. من أهل عالية نجد. أدرك الإسلام، ووفد على النبي (صلى الله عليه وسلم) . يعد من الصحابة، ومن المؤلفة قلوبهم. وترك الشعر فلم يقل في الإسلام إلا بيتاً واحداً. وسكن الكوفة وعاش عمراً طويلاً. وهو أحد أصحاب المعلقات[١]

تعريف لبيد بن ربيعة العامري في ويكيبيديا

أبو عقيل لَبيد بن ربيعة بن مالك العامِري من عامر بن صعصعة من قبيلة هوازن .(توفي 41 هـ / 661م) صحابي وأحد الشعراء الفرسان الأشراف في الجاهلية، عمه ملاعب الأسنة وأبوه ربيعة بن مالك والمكنى ب«ربيعة المقترين» لكرمه. من أهل عالية نجد، مدح بعض ملوك الغساسنة مثل: عمرو بن جبلة وجبلة بن الحارث. أدرك الإسلام، ووفد على النبي صلى الله عليه وسلم مسلما، ولذا يعد من الصحابة، ومن المؤلفة قلوبهم. وترك الشعر فلم يقل في الإسلام إلا بيتاً واحداً. سكن الكوفة وعاش عمراً طويلاً. وهو أحد أصحاب المعلقات.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي