دارت عليها للهوى راحة

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ٢٣:٤٠، ١٩ يونيو ٢٠٢٢ بواسطة Adab (نقاش | مساهمات) (اضافة تصنيف)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة دارت عليها للهوى راحة لـ مصطفى صادق الرافعي

اقتباس من قصيدة دارت عليها للهوى راحة لـ مصطفى صادق الرافعي

دارتْ عليها للهوى راحةٌ

فبتُّ أسقاها وأسقيهِ

من مهجةٍ تنسابُ من مهجةٍ

آخذها فيَّ إلى فيهِ

والقلبُ من ذلّي ومن دلّهِ

كقومِ اسرائيلَ في التيهِ

يا طولَ سقم القلبِ إما غدا

يمرضهُ من كانَ يشفيهِ

لو تنصفون لقلتُ آه

ماتَ العليلُ فما دواهُ

ماكادَ يطوي جانبيهِ

على الأسى حتى طواهُ

ورأى الهوى ناراً فلم

يخفِ الهوى حتى كواهُ

شيءٌ يسمى بالغرا

مِ وليسَ يدري الناسُ ماهو

بينَ السعادةِ والشقا

ءِ فكلما عرفوا تاهوا

يا مقلتيَّ إذا بقي

في الجفنِ دمعٌ فاسكباهُ

وإذا احتمى بكما الكرى

بعدَ التفرقِ فاطرُداهُ

أخذَ الحبيبُ عليَّ عهداً

أنَّ أعذبَ في هواهُ

ومن العجائبِ أنني

راضٍ وأسألهُ رضاهُ

ألحاظهُ كالنحلِ تحمي

ما أجنَّتهُ الشفاهُ

فإذا رنا لم يبقَ قل

باً سالماً إلا رماهُ

وإذا مشى وقعتْ على

كبدي وأحشائي خطاهُ

يا ربِّ هل ابدعتهُ

إلا ليفتنَ من رآهُ

أطلعتهُ قمراً فكا

نَ سوادَ حظّي من دجاهُ

وخلقتهُ رشأً فكا

نَ مراحَ أضلاعي حماهُ

وبريتهُ غصناً فروّ

ى دمع أجفاني ثراهُ

بعضُ الهوى عذ

بٌ وسائرهُ العذابُ لمن بلاهُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة دارت عليها للهوى راحة

قصيدة دارت عليها للهوى راحة لـ مصطفى صادق الرافعي وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن مصطفى صادق الرافعي

مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. عالم بالأدب شاعر، من كبار الكتاب أصله من طرابلس الشام، ومولده في بهتيم بمنزل والد أمه ووفاته في طنطا مصر. أصيب بصمم فكان يكتب له ما يراد مخاطبته به. شعره نقي الديباجة في أكثره ونثره من الطراز الأول. وله رسائل في الأدب والسياسة. له (ديوان شعر -ط) ثلاثة أجزاء و (تاريخ آداب العرب -ط) ، (وحي القلم -ط) (ديوان النظريات -ط) ، (حديث القمر -ط) ، (المعركة -ط) في الرد على الدكتور طه حسين في الشعر الجاهلي وغيرها[١]

تعريف مصطفى صادق الرافعي في ويكيبيديا

مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي العمري (1298 هـ- 1356 هـ الموافق 1 يناير 1880 - 10 مايو 1937 م) ولد في بيت جده لأمه في قرية بهتيم بمحافظة القليوبية في أول وعاش حياته في طنطا. ينتمي إلى مدرسة المحافظين وهي مدرسة شعرية تابعة للشعر الكلاسيكي لقب بمعجزة الأدب العربي. تولى والده منصب القضاء الشرعي في كثير من أقاليم مصر، وكان آخر عمل له هو رئاسة محكمة طنطا الشرعية. أما والدة الرافعي فكانت سورية الأصل كأبيه وكان أبوها الشيخ الطوخي تاجر تسير قوافله بالتجارة بين مصر والشام، وأصله من حلب، وكانت إقامته في بهتيم من قرى محافظة القليوبية.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي