خليلي عوجا بالمحلة من جمل

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ٠١:١٢، ٢٠ يونيو ٢٠٢٢ بواسطة Adab (نقاش | مساهمات) (اضافة تصنيف)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة خليلي عوجا بالمحلة من جمل لـ جميل بثينة

اقتباس من قصيدة خليلي عوجا بالمحلة من جمل لـ جميل بثينة

خَليلَيَّ عوجا بِالمَحَلَّةِ مِن جُملِ

وَأَترابِها بَينَ الأُجَيفَرِ فَالحَبلِ

نَقِف بِمَغانٍ قَد مَحا رَسمَها البِلى

تُعاقِبُها الأَيّامُ بِالريحِ وَالوَبلِ

فَلَو دَرَجَ النَملُ الصِغارُ بِجِلدِها

لَأَندَبَ أَعلى جِلدِها مَدرَجُ النَملِ

أَفي أُمُّ عَمروٍ تَعذُلاني هُديتُما

وَقَد تَيَّمَت قَلبي وَهامَ بِها عَقلي

وَأَحسَنُ خَلقِ اللَهِ جيداً وَمُقلَةً

تُشَبَّهُ في النِسوانِ بِالشادِنِ الطِفلِ

وَأَنتِ لِعَيني قُرَّةٌ حينَ نَلتَقي

وَذِكرُكِ يَشفيني إِذا خَدِرَت رِجلي

أَفِق أَيُّها القَلبُ اللَجوجُ عَنِ الجَهلِ

وَدَع عَنكَ جُملاً لا سَبيلَ إِلى جُملِ

وَلَو أَنَّ أَلفاً دونَ بَثنَةَ كُلُّهُم

غَيارى وَكُلٌّ مُزمِعونَ عَلى قَتلي

لَحاوَلتُها إِمّا نَهاراً مُجاهِراً

وَإِمّا سُرى لَيلٍ وَلَو قَطَعوا رِجلي

شرح ومعاني كلمات قصيدة خليلي عوجا بالمحلة من جمل

قصيدة خليلي عوجا بالمحلة من جمل لـ جميل بثينة وعدد أبياتها تسعة.

عن جميل بثينة

جميل بن عبد الله بن معمر العذري القضاعي، أبو عمرو. شاعر من عشاق العرب، افتتن ببثينة من فتيات قومه، فتناقل الناس أخبارهما. شعره يذوب رقة، أقل ما فيه المدح، وأكثره في النسيب والغزل والفخر. كانت منازل بني عذرة في وادي القرى من أعمال المدينة ورحلوا إلى أطراف الشام الجنوبية. فقصد جميل مصر وافداً على عبد العزيز بن مروان، فأكرمه وأمر له بمنزل فأقام قليلاً ومات فيه[١]

تعريف جميل بثينة في ويكيبيديا

جميل بن معمر المُلقب جميل بثينة، هو جميل بن عبد الله بن مَعْمَر العُذْري القُضاعي، ويُكنّى أبا عمرو (ت. 82 هـ/701 م) شاعر ومن عشاق العرب المشهورين. كان فصيحًا مقدمًا جامعًا للشعر والرواية. وكان في أول أمره راويا لشعر هدبة بن خشرم، كما كان كثير عزة راوية جميل فيما بعد. لقب بجميل بثينة لحبه الشديد لبثينة بنت حيان.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. جَميل بُثَينَة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي