حسب عيني من المنام غراره

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ٢٢:١٦، ١٩ يونيو ٢٠٢٢ بواسطة Adab (نقاش | مساهمات) (اضافة تصنيف)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة حسب عيني من المنام غراره لـ إبراهيم الطباطبائي

اقتباس من قصيدة حسب عيني من المنام غراره لـ إبراهيم الطباطبائي

حسب عيني من المنام غراره

يوم الخليط والقلب داره

قد تناءت دياره وبرغمي

قد تناءت ربوعه ودياره

بتُّ أرعى له تصرف لحظ

حار فيه فتوره واحوراره

أسرح اللحظ في مسارح ظبي

هو عينا ظبا الحمى ونفارُه

عنَّ لي أطرح الحبالة ختلاً

وحذاري من أن يعنّ حذارُه

مُرهفَ القدّ ليس يخطر إلّا

اهتز في طيّ برده خطارُه

هيَّم المغرم المتيم ظبيٌ

عفّ خلخاله وعفّ سوارُه

زادني صفرة بحمرة خدٍّ

كلما ازددت منه زاد احمراره

وغرير قد سلَّ صارم جفن

فضح السيف حين لاح غراره

من لصب متيم القلب عانٍ

مشغل فيك ليله ونهاره

يتوخى برد الفؤاد بدمع

مسجر من شواظه تيارُه

واجب القلب لا يقر قرارا

في هوى ساكن يقرّ قرارُه

من عذيري من حب أعفر خشف

صحَّ حبي به وعذري عذارُه

عند من لا يجير ذمة جارٍ

جاري اللَه منه واللَه جارُه

حبذا من المنام طارق زور

زارني والظلام مرخيً إزارُه

قد تخطى رقاد عينيَ حتى

نبه الطرف راقدا أشفارُه

كسر الهدب من مريّش جفن

مسقم الطرف صح عندي انكساره

يا معير الشباب فضل مشيب

هل يردّ الشباب لي مستعاره

قادرٌ جائر عليَّ بحكم

أين ضعفي منه وأين اقتداره

أوقد النار في اليفاع خليط

ضوّأت ليلة المسامر نارُه

لو ترىالنار والخليط نديمي

خلت أني فرزدق ونوارُه

مصعد زفرة بها الجو سري

وكفى الدمع أن يصوب انحداره

يا لدمع عن الخدود مراقٍ

أجرت الفلك في الصعيد بحاره

قدح الشوق في الجوانح زندا

ثاقبا بالحشا يطير شرارُه

شرح ومعاني كلمات قصيدة حسب عيني من المنام غراره

قصيدة حسب عيني من المنام غراره لـ إبراهيم الطباطبائي وعدد أبياتها أربعة و عشرون.

عن إبراهيم الطباطبائي

إبراهيم بن حسين بن رضا الطباطبائي، من آل بحر العلوم. شاعر عراقي، مولده ووفاته بالنجف. كان أبيّ النفس، لم يتكسب بشعره ولم يمدح أحد لطلب بره. له (ديوان شعر - ط) امتاز بحسن الديباجة.[١]

تعريف إبراهيم الطباطبائي في ويكيبيديا

السيّد إبراهيم بن حسن الطباطبائي المعروف بـبحر العلوم (1832 - 1901) شاعر عراقي في القرن 19 م. ولد في النجف. ينتمي إلى أسرة هاشمية حسنية شيعة اثنا عشرية. تلقى تربيته الأولى على يد أبيه حسن بن رضا بحر العلوم في مسقط رأسه ثم استوطن الكاظمية وفأخذ عنه الشاعر عبدالمحسن الكاظمي. طبع ديوانه أول مرة بعد وفاته في بيروت سنة 1913 بيد علي الشرقي. توفي في النجف.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي