حتى رأى الناظر الشعرى مبينة
أبيات قصيدة حتى رأى الناظر الشعرى مبينة لـ عدي بن الرقاع العاملي
حَتَّى رأَى النَّاظِرُ الشِّعرى مُبَيَّنَةً
لمَّا دَنَا مِن صَلاةِ الفَجرِ يَنصَرِفُ
في حُمرَةٍ لا بَياضَ الصُّبح أَغرَقَها
ولا عَلا اللَّيلُ عَنها فَهوَ مُنكشِفُ
تَهلهلَ اللّيلُ لم تلحق بِظُلمَتِهِ
فَوتَ النَّهارِ قَليلاً فهيَ تَزدَلِفُ
لا ييأسُ اللَّيلُ مِنها حينَ يَتبَعُهُ
ولا النَّهَارُ بِهَا لِلَّيلِ يَعتَرِفُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة حتى رأى الناظر الشعرى مبينة
قصيدة حتى رأى الناظر الشعرى مبينة لـ عدي بن الرقاع العاملي وعدد أبياتها أربعة.
عن عدي بن الرقاع العاملي
بن مالك بن عدي بن زيد بن مالك بن عدي بن الرقاع من عاملة. شاعر كبير، من أهل دمشق، يكنى أبا داود. كان معاصراً لجرير، مهاجياً له، مقدماً عند بني أمية، مدّاحاً لهم، خاصة بالوليد بن عبد الملك. لقبه ابن دريد في كتاب الاشتقاق بشاعر أهل الشام، مات في دمشق وهو صاحب البيت المشهور: تزجي أغنّ كَأن إبرة روقه قلم أصاب من الدواة مدادها[١]
تعريف عدي بن الرقاع العاملي في ويكيبيديا
عدي بن الرقاع العاملي، توفي في العام 95 هـ / 714 م، شاعر كبير من بني عاملة سكن دمشق، يكنى أبا داود. كان معاصراً لجرير، مهاجياً له، مقدماً عند بني أمية، مدّاحاً لهم، خاصة بالوليد بن عبد الملك. لقبه ابن دريد في كتاب الاشتقاق بشاعر أهل الشام.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ عدي بن الرقاع العاملي - ويكيبيديا