جنن بليلى والجنون يسير

أبيات قصيدة جنن بليلى والجنون يسير لـ مجنون ليلى

جُنِنَّ بِلَيلى وَالجُنونُ يَسيرُ

عَلى حُبِّها عَقلي يَكادُ يَطيرُ

وَما حُبَّها إِلّا تَمَكَّنَ في الحَشا

وَأورِثَ في الأَكبادِ مِنهُ سَعيرُ

وَأَجرى دُموعَ العَينِ قَهراً نَجيعَهُ

وَيَهمي مِنَ الدَمعِ المَصونِ غَديرُ

وَما بِيَ إِلّا حُبُّ لَيلى كِفايَةٌ

جُنوناً وَإِنّي في الغَرامِ أَسيرُ

فَيا رَبِّ قَرِّب لي أَسالَ أَحِبَّتي

وَنِلني المُنى يا عالِماً وَخَبيرُ

وَبَرِّد لَهيبي وَاِطفِ نيرانَ لَوعَتي

فَعِندَكَ ما زالَ العَسيرُ يَسيرُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة جنن بليلى والجنون يسير

قصيدة جنن بليلى والجنون يسير لـ مجنون ليلى وعدد أبياتها ستة.

عن مجنون ليلى

قيس بن الملوح بن مزاحم العامري. شاعر غزل، من المتيمين، من أهل نجد. لم يكن مجنوناً وإنما لقب بذلك لهيامه في حب ليلى بنت سعد التي نشأ معها إلى أن كبرت وحجبها أبوها، فهام على وجهه ينشد الأشعار ويأنس بالوحوش، فيرى حيناً في الشام وحيناً في نجد وحيناً في الحجاز، إلى أن وجد ملقى بين أحجار وهو ميت فحمل إلى أهله.