جمهرة الأمثال/أسمح من لافظة

من موسوعة الأدب العربي
< جمهرة الأمثال
مراجعة ٠٥:١٤، ٣ سبتمبر ٢٠٢٢ بواسطة Adab (نقاش | مساهمات) (أسمح من لافظة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أسمح من لافظة

أسمح من لافظة - جمهرة الأمثال

قيل: هي العنز التي تشلى للحلب، فتجئ لافظةً بدرتها شهوةً منها للحلب.وقيل: هي الحمامة ؛ لأنها تخرج ما في بطنها لفرخها، وقيل: هي الديك ؛ لأنه يأخذ الحبة بمنقاره فيلقيها إلى الدجاجة، والهاء فيه للمبالغة، قال صاحب المنطق: من خاصية أخلاق الديك السخاء والجود والتنبيه على طلوع الفجر، بصحة حسه، ولتفرقته بين نسيم السحر ونسيم الليل. ذكر بعضهم أن الديك لافظة في كل موضع إلا بمرو، قال: فيدل ذلك على أن بخل أهل مرو طباع.وقيل: هي الرحا، لأنها تلقى ما تطحنه وقيل: هي البحر ؛ لأنه يلفظ بالدر.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي