جاني كتاب من دري المبسم

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ٠٧:٥٩، ٢٢ أبريل ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة جاني كتاب من دري المبسم لـ الكوكباني

اقتباس من قصيدة جاني كتاب من دري المبسم لـ الكوكباني

جاني كِتاب من دُرِّي المبسم

يَقول فيهِ الشادِنُ الأَحوَم

اللَّه مَعك قالوا مسيرك تم

فَفاضَ دَمعي مِن وداعِه دَم

قال لي مَع اللَّه قلت له آح آح

مِن فُرقَتي ريحانَةَ الأَرواح

اللَّه مَعك يا راحَة المُرتاح

شاموتُ مِن حبّك وَلا تَعلَم

وَقالَ لي هَل أَنت لي ذاكِر

إِن غِبتَ أَو مَن غاب عَن الناظِر

وَطالَ بُعدِه غاب عَن الخاطِر

وَيه من كَلامك كَم شَجاني كَم

فَقُلتُ يَنسى اللَّهُ مَن يَنساك

وَمَن يَغيب عَن خاطرِه ذِكراك

يس عَلَيك يس ما أَقساك

كَم أَشتَكي حبَّك وَلا تَرحَم

ماذا الكَلام بِاللَّه عَلَيكَ بِاللَّه

تحبني ما صدِّقَك وَاللَّه

تُريدُ قَتلي بِه فَعاد اللَّه

دمي حَرام لا تسفِكه تَندَم

وَفي كِتابك قلتَ شاتغضب

لَك الرضا أيش الغَضَب أَوجَب

آح كَم يَذوب قَلبي وَكَم يَلهَب

فُرقه وَحُرقه قط لا أَسلَم

واحسرَتي جد الفِراق بكرِه

ياخو الغَزال يا طَلعَةَ الزهره

إِرحَم وزودني وَلَو نظره

إِن فاتَني طيب العناق وَالضم

نظرة بِعَيني منك تشفيني

إِن عَزَّ مِنكَ الوَصل يا عيني

وَيلاه من حَرام تَحميني

وَصلَك كأن اللَّه له حرّم

حلَفتُ لَك لا جاوزَ الحراس

وَأَمسي سميرك يا قَضيب الآس

وَأُعانِقك ما في العناق مِن باس

وَأَبوس خدَّك وَالثمك في الفَم

وَأَرشِف سَلاف الخمر مِن ثغرك

وَأَضمّ نحرك وَالتزم خصرك

وأشمّ عرف المسك من نشرك

وَأَعَضُّ كفك والثم المعصم

وَأَقول يا روحي فِداكَ روحي

شاباش لَك قالوا القُلوب توحي

هَل توحي أَشجاني وَتبريحي

وَالحُبُّ في قَلبي الشَّجي يكتم

إِن كانَ قَلبك بالشجن شاهِد

فالكُل يضرب في حَديد بارِد

لا بد نغنم غفلة الحاسِد

وَنَلتَقي فالمُلتَقى يُغنَم

شرح ومعاني كلمات قصيدة جاني كتاب من دري المبسم

قصيدة جاني كتاب من دري المبسم لـ الكوكباني وعدد أبياتها أربعة و عشرون.

عن الكوكباني

محمد بن عبد الله بن الإمام شرف الدين يحيى بن شمس الدين الحسيني الكوكباني. شاعر غزل، من بيت مجد وإمامة في كوكبان (باليمن)، أورد المحبي نموذجاً حسناً من شعره. كان يوصف بالعلم والعفاف، وكان شعره يفعل بالقلوب ما فعلت بفؤاده العيون. نظم (كفاية الطالب في مناقب أمير المؤمين علي بن أبي طالب)، و(نظم نظام المريب في لغة الأعاريب)، و(ديوان شعر - خ) جمعه السيد عيسى بن لطف الله.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي