بعيسى صرت قسيسا

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ١٨:٢٧، ٢٠ يونيو ٢٠٢٢ بواسطة Adab (نقاش | مساهمات) (اضافة تصنيف)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بعيسى صرت قسيسا لـ إبراهيم الطباطبائي

اقتباس من قصيدة بعيسى صرت قسيسا لـ إبراهيم الطباطبائي

بعيسى صرت قسيسا

وعفت الضمَّر العيسا

عصينا اللَه في صنم

اطعنا فيه ابليسا

به من باع ناموساً

شرى بالربح ناموسا

اذا ما اختال بالدل

تقول اختال طاووسا

وان ارسل جعديه

ركبنا الليل تغليسا

بتاج الشعر ترصيعٌ

كسا شعريَ تجنيسا

مليكٌ ملك القلب

فصار الرأس مرؤوسا

له صرح سليمان الذ

ي اوهم بلقيسا

الا يا من رأى اليوم

غزالا صرَّع الشوسا

رشاً قد عقَّد الوصل

لمن حلَّ له الكيسا

فيا ديباجة الخد

تلوناك قراطيسا

قرأنا سحر هاروتٍ

على عينيك تدريسا

حفظنا لك قانونا

وسميناه قاموسا

اراني بنسيم ال

بان من رياك مأنوسا

ويا صلد صفا الصدِّ

لزدت السد تكليسا

ظلالا نزع الضال

ظُبيٌّ لبس الخيسا

يعود الفاتن المفتون

واللامس ملموسا

اجلنا لك خيل ال

دمع في النحر كراديسا

وصيَّرنا لظى الصدر

لها في الخد قربوسا

تركنا لك ماكولا

ومشروبا وملبوسا

لاقطعناك تفليس

وما تفليس بل طوسا

ولو تصلحُ باريس

لقلدناك باريسا

فيا عاقد ذا الزنار

لو ترخيه تنفيسا

فقم رقص لنا القرط

على الوفرة تنكيسا

وضاحنا على الهزل

ودع في الجد تعبيسا

لأنت الراح بل والروح

بل والروح بل عيسى

ونورٌ ظنَّه موسى

سنانارك مقبوسا

طردنا بك سرح الهم

لا القوم المداعيسا

فمن لي بالفتى الضرب

يميط الضر والبوسا

ومن اعوزه المندل

رطبا قبل السوسا

شرح ومعاني كلمات قصيدة بعيسى صرت قسيسا

قصيدة بعيسى صرت قسيسا لـ إبراهيم الطباطبائي وعدد أبياتها ثلاثون.

عن إبراهيم الطباطبائي

إبراهيم بن حسين بن رضا الطباطبائي، من آل بحر العلوم. شاعر عراقي، مولده ووفاته بالنجف. كان أبيّ النفس، لم يتكسب بشعره ولم يمدح أحد لطلب بره. له (ديوان شعر - ط) امتاز بحسن الديباجة.[١]

تعريف إبراهيم الطباطبائي في ويكيبيديا

السيّد إبراهيم بن حسن الطباطبائي المعروف بـبحر العلوم (1832 - 1901) شاعر عراقي في القرن 19 م. ولد في النجف. ينتمي إلى أسرة هاشمية حسنية شيعة اثنا عشرية. تلقى تربيته الأولى على يد أبيه حسن بن رضا بحر العلوم في مسقط رأسه ثم استوطن الكاظمية وفأخذ عنه الشاعر عبدالمحسن الكاظمي. طبع ديوانه أول مرة بعد وفاته في بيروت سنة 1913 بيد علي الشرقي. توفي في النجف.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي