بشرى بنجل بلى نجم أضاء به
أبيات قصيدة بشرى بنجل بلى نجم أضاء به لـ حمدون بن الحاج السلمي
بُشرَى بِنَجلٍ بَلَى نَجمٍ أضَاءَ بِهِ
أفقُ العُلَى ضَوءَ بَدرٍ لاَحَ فِي زَهَرِ
لَمَّا استَبَانَ وَبَانَ نُورُ غُرَّتِهِ
غَارَت لِضَوءِ سَنَاهُ دَارَةُ القَمَرِ
فَلاَحَ بَدرُ السَّمَاءِ وَهوَ مُنخَسِفٌ
إِذ لاَحَ بَدرُ الثَّرَى وَغُرَّةُ الغُرَرِ
بَقِيتُمُ فِي عِزٍّ وَفِي فَرَحٍ
مَدَى الزَّمَانِ بِهِ مُستَكمِلَ الوَطَرِ
شرح ومعاني كلمات قصيدة بشرى بنجل بلى نجم أضاء به
قصيدة بشرى بنجل بلى نجم أضاء به لـ حمدون بن الحاج السلمي وعدد أبياتها أربعة.
عن حمدون بن الحاج السلمي
حمدون بن عبد الرحمن بن حمدون السلمي المرداسي، أبو الفيض، المعروف بابن الحاج. أديب فقيه مالكيّ، من أهل فاس، عرَّفه السلاوي بالأديب البالغ، صاحب التآليف الحسنة والخطب النافعة. له كتب منها (حاشية على تفسير أبي السعود) ، و (تفسير سورة الفرقان) ، و (منظومة في السيرة) على نهج البردة، في أربعة آلاف بيت، وشرحها في خمس مجلدات، وغير ذلك. ولابنه محمد الطالب (كتاب) في ترجمته.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب