الله أكبر ما بالدار من أحد

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ٠٩:٢٥، ٢ أبريل ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة الله أكبر ما بالدار من أحد لـ محي الدين بن عربي

اقتباس من قصيدة الله أكبر ما بالدار من أحد لـ محي الدين بن عربي

الله أكبر ما بالدارِ من أحدٍ

وما خَلَتْ وهي عندي عينُ مستندي

دار الوجودِ تسمى وهو مظهرها

وما الوجودُ سواها عندها وقد

ما إنْ ذكرتك باسمٍ لستُ أعرفه

إلا ويوجد لي معناه في خَلَدي

وكان فيّ ولم أشعر بموضعه

كموضعِ الروح لا يدري به جسدي

شواهد الحالِ في الأشياء تعلمني

بها فأصبح في معلومةٍ جددِ

يمسي عليها رجالٌ ما لهم عددٌ

يغني الأمان الذي فيها عن العدد

هي السبيلُ إليها فهي غايتها

مثل التردفِ في الأسماء بالعدد

علمتُ منها علوماً لم يكن أحدٌ

يدري بها غير أهلِ العلم بالرصدِ

لهم رقيبٌ عليهم من نفوسهمُ

لا يعلمون به يهدي إلى الرُّشَد

ضخم الدسيعةِ وهَّابٌ أخو كرمٍ

ربُّ الجزورِ وربُّ الوهب والرفدِ

إذا تحركه الأنواء تحسبه

كأنه البحر يرمي السيف بالزبد

إن كانَ ينصره من كان يخذله

فلا تناقضَ بين الفردِ والأحد

أنهى إليكم كتاباً فيه ذكركمُ

لتعقلوا عنه ما يلقى بلا سَنَد

من الأوقاولِ من فقرٍ ومن بخلِ

من أجل قرض وإمساك عن المدد

شرح ومعاني كلمات قصيدة الله أكبر ما بالدار من أحد

قصيدة الله أكبر ما بالدار من أحد لـ محي الدين بن عربي وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن محي الدين بن عربي

محمد بن علي بن محمد بن عربي أَبوبكر الحاتمي الطائي الأندلسي المعروف بمحي الدين بن عربي. فيلسوف من أئمة المتكلمين في كل علم، ولد في مرسية بالأندلس وانتقل إلى اشبيلية وقام برحلة فزار الشام وبلاد الروم والعراق والحجاز، وأنكر عليه أهل الديار المصريه (شطحات) صدرت عنه، فعمل بعضهم على إِراقة دمه، وحبس فسعى في خلاصه علي بن فتح اليحيائي واستقر في دمشق ومات فيها يقول الذهبي عنه: قدوة القائلين بوحدة الوجود. له نحو أربعمائة كتاب ورسالة منها: (الفتوحات المكية) في التصوف وعلم النفس، عشر مجلدات، (محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار) في الأدب، (ديوان شعر ـ ط) أكثره من التصوف، و (فصوص الحكم ـ ط) وغيرها الكثير الكثير.[١]

تعريف محي الدين بن عربي في ويكيبيديا

محمد بن علي بن محمد بن عربي الحاتمي الطائي الأندلسي الشهير بـ محيي الدين بن عربي، أحد أشهر المتصوفين لقبه أتباعه وغيرهم من الصوفيين «بالشيخ الأكبر»، ولذا تُنسب إليه الطريقة الأكبرية الصوفية. ولد في مرسية في الأندلس في شهر رمضان عام 558 هـ الموافق 1164م قبل عامين من وفاة الشيخ عبد القادر الجيلاني. وتوفي في دمشق عام 638هـ الموافق 1240م. ودفن في سفح جبل قاسيون. وهو عالم روحاني من علماء المسلمين الأندلسيين، وشاعر وفيلسوف، أصبحت أعماله ذات شأن كبيرٍ حتى خارج العالم العربي. تزيد مؤلفاته عن 800، لكن لم يبق منها سوى 100. كما غدت تعاليمه في مجال علم الكون ذات أهمية كبيرة في عدة أجزاء من العالم الإسلامي.لقبه أتباعه ومريدوه من الصوفية بألقاب عديدة، منها: الشيخ الأكبر، ورئيس المكاشفين، البحر الزاخر، بحر الحقائق، إمام المحققين، محيي الدين، سلطان العارفين.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. محي الدين بن عربي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي