إيها فكم تهصر أغصان الضال

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ٠٠:٤٩، ٢٢ أبريل ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إيها فكم تهصر أغصان الضال لـ الأبيوردي

اقتباس من قصيدة إيها فكم تهصر أغصان الضال لـ الأبيوردي

إيهاً فكمْ تُهْصَرُ أغْصانُ الضّالْ

والعِيسُ يمْرَحْنَ بمُسْتَنِّ الآلْ

منْ كُلِّ فَتْلاءِ الذِّراعِ مِرْقالْ

يَفحَصْنَ أُدْحِيَّ الظّليمِ المِجْفالْ

مِيلِ الهَوادي ناحِلاتِ الأوْصالْ

كأنّها مَزمومَةٌ بالأصْلالْ

فهُنَّ أمْثالُ الحَنايا الأعْطالْ

بِها اهْتِزازاتُ الوَشيجِ العسّالْ

للحَدْوِ بالأهْزاجِ قبلَ الأرْمالْ

قدْ وشّجَتْ بالغَدَواتِ الآصالْ

بمَسْرَحِ العُفْرِ ومَرْعى الأوْعالْ

ارْمِ بِها والليلُ ضافي الأذْيالْ

منْ لَهواتِ الوادِ مَغْنىً مِحْلالْ

تَرْشُفُ دَرّاتِ الغَمامِ الهَطّالْ

حيثُ تَرودُ السّرَواتُ الأزْوالْ

ويَملأُ السّمْعَ زَئيرُ الرِّئبالْ

ويَسْحبُ الفارِسُ ذَيْلَ القَسْطالْ

صامَتْ حَوالَيهِ بَناتُ العَقّالْ

منْ كُلِّ وَضّاحِ المُحَيّا صَهّالْ

بَضيعُهُ خاظٍ وهادِيهِ عالْ

صافي الأديمِ مُسْتَنيرِ السِّرْبالْ

كأنّما رُشّ عليهِ الجرْيالْ

يُديرُ إمَّا هَزَّ عِطْفَيْ مُخْتالْ

مَكْحولَتَيْ ظَبْيٍ يُراعي أطْفالْ

أغْدو علَيهِ في فُتُوٍّ أقْيالْ

كالإبِلِ الجُرْبِ هَناهُنّ الطّالْ

والبِيضُ تَمشي راجِحاتِ الأكْفالْ

منْ كُلِّ بَلْهاءِ التّثَنّي مِكْسالْ

تُبْدي لأطْرافِ القَنا عنْ خَلْخالْ

والسَّمْهَريّاتُ بأيْدي أبْطالْ

تَميسُ في أطْرافِهِنَّ الآجالْ

يا حَبذا رَعْيُ المَطيِّ الأهْمالْ

إذا تَجاذَبْنَ فروعَ الأهْدالْ

تَكْرَعُ منْ رَشْحِ الحَيا في أوْشالْ

عُوجاً إِلى رَجْعِ الحُداءِ الجَلْجالْ

لا عِزَّ إلا لرُوَيْعِي أشْوالْ

لم يتطَرَّقْ عَرَصاتِ البُخّالْ

يَخْطِرُ في أثناءِ بُرْدٍ أسْمالْ

ولا يُناجي خَطَراتِ الآمالْ

فإنّ أطْواقَ الأيادي أغْلالْ

شرح ومعاني كلمات قصيدة إيها فكم تهصر أغصان الضال

قصيدة إيها فكم تهصر أغصان الضال لـ الأبيوردي وعدد أبياتها عشرون.

عن الأبيوردي

أبو المظفر محمد بن العباس أحمد بن محمد بن أبي العباس أحمد بن آسحاق بن أبي العباس الإمام. شاعر ولد في كوفن، وكان إماماً في اللغة والنحو والنسب والأخبار، ويده باسطة في البلاغة والإنشاء. وله كتب كثيرة منها تاريخ أبيورنسا, المختلف والمؤتلف، قبسة العجلان في نسب آل أبي سفيان وغيرها الكثير. وقد كانَ حسن السيرة جميل الأمر، حسن الاعتقار جميل الطريقة. وقد عاش حياة حافلة بالأحداث، الفتن، التقلبات، وقد دخل بغداد، وترحل في بلاد خراسان ومدح الملوك، الخلفاء ومنهم المقتدي بأمر الله وولده المستظهر بالله العباسيين. وقد ماتَ الأبيوردي مسموماً بأَصفهان. له (ديوان - ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي