إن هذا الصبا وهذا الصباحا

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ٠٠:١٦، ٢٢ أبريل ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إن هذا الصبا وهذا الصباحا لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة إن هذا الصبا وهذا الصباحا لـ عبد الغني النابلسي

إن هذا الصبا وهذا الصباحا

كشفا لي تلك الوجوه الصباحا

كل وجه له من الله شكل

أتراءى به الجمال الصراحا

واحد لا سواه لكن عليه

من تقاديره ترى أشباحا

لك تبدو به وما هي شيء

فتراها الأجسام والأرواحا

وهو وهو الله الوجود تعالى

عن شبيه له إذا غبت لاحا

وإذا لحت غاب عنك فحاذر

ه وسلم له وألق السلاحا

أنت باب الوجود في يده إن

شاء فتحاً تكن له المفتاحا

وإذا لم يشأ فلا تعترضه

وتأدب واخفض إليه الجناحا

شرح ومعاني كلمات قصيدة إن هذا الصبا وهذا الصباحا

قصيدة إن هذا الصبا وهذا الصباحا لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها ثمانية.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي