إن للإحسان نورا

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ٢٣:١١، ٢١ أبريل ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إن للإحسان نورا لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة إن للإحسان نورا لـ عبد الغني النابلسي

إن للإحسان نورا

يملأ القلب سرورا

وبه الأموات تحيا

بعد ما زارت قبورا

جنة الدنيا لمن قد

شهد الدنيا غرورا

وهو يمنٌ وأمانٌ

نافخٌ مني صورا

وهو ما بيني وبيني

لم يزل يضرب سورا

أطلعت منه سموا

تي شموساً وبدورا

وعروس الخدر تجلى

أخذت كلّي مهورا

وتجارتي لديها

إن أرادت لن تبورا

نثر الدوح علينا

في ربا نجد زهورا

فانتشقنا نسمات

وتأملنا النهورا

وجنينا ورد خد

وترشَّفنا الثغورا

أيها الغائب عنا

لا تقل بالله زورا

اترك اللوم ودعنا

نشرب الحب خمورا

وعلى الحب أعنّا

إن تجد فينا قصورا

علّنا من وجه هذا ال

لوح أن نمحو سطورا

والتجلي دك مني

ومن الأكوان طورا

ليت هذا الأمر لو يد

نو من القلب خطورا

والذي ينفر عنا

ليته ينفى النفورا

عزة في كبرياء

أرخت الكل ستورا

وهو ما زال على ما

كان جباراً غفورا

والذي نحن عليه

لم نزل فيه حضورا

ولقد أرسل أعوا

ماً علينا وشهورا

وأويقات وساعا

ت توالت ودهورا

وعلا عن كل شيء

وعن العلو وفورا

إنما الإحسان من إح

سانه الوافي أجورا

وبه الأفلاك دارت

ساكنات منه دورا

وبه الأملاك قامت

تخدم الرب الشكورا

فاجتهد فيه وجاهد

وعليه كن صبورا

شرح ومعاني كلمات قصيدة إن للإحسان نورا

قصيدة إن للإحسان نورا لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها ثمانية و عشرون.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي