إن بلالا إن تلاقيه سالما

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ٠٠:٥١، ٢ أبريل ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إن بلالا إن تلاقيه سالما لـ الفرزدق

اقتباس من قصيدة إن بلالا إن تلاقيه سالما لـ الفرزدق

إِنَّ بِلالاً إِن تُلاقيهِ سالِماً

كَفاكِ الَّذي تَخشَينَ مِن كُلِّ جانِبِ

أَبوهُ أَبو موسى خَليلُ مُحَمَّدٍ

وَكَفّاهُ غَيثٌ مُستَهِلُّ الأَهاضِبِ

إِلَيكَ رَحَلتُ العَنسَ حَتّى أَنَختُها

إِلَيكَ وَقَد أَعيَت عَلى كُلِّ ذاهِبِ

وَقَد خَبَطَت رَحلي عَلَيها مَطِيَّتي

إِلَيكَ وَلَم تَعلَق قَلوصي بِصاحِبِ

فَقُلتُ لَها زوري بِلالاً فَإِنَّهُ

إِلَيهِ اِنتَهى فَأتيهِ بي كُلُّ راغِبِ

لَئِن خَبَطَت نَعلاً يَداها مِنَ الوَجا

إِلى خَيرِ مَطلوبٍ مُناخاً لِراكِبِ

إِلى اِبنِ أَبي موسى الَّذي سَجَدَت لَهُ

جُنوحاً عَلى الأَيدي مُلوكُ المَرازِبِ

فَما أَنا بِالمُختارِ غَيرَكَ لِلقِرى

وَلا لِمُناخِ اليَعمَلاتِ النَجائِبِ

تُقاتِلُ لَمّا حُلَّ عَنها رِحالُها

بِأَفواهِها الغِربانَ مِن كُلِّ جانِبِ

رَأَيتُ بِلالاً يَشتَري كُلَّ سورَةٍ

مِنَ المَجدِ بِالغُليا عَلى كُلِّ طالِبِ

نَماهُ أَبو موسى أَبوهُ إِلى الَّتي

يَنالُ بِها الراقي نُجومَ الكَواكِبِ

يَقولونَ إِنّا قَد كَفَيناكَ فَاِرتَحِل

كَذاكَ اللَيالي دائِراتُ النَوائِبِ

تَدارَكَهُ لي بَعدَما أَشرَفَت بِهِ

عَلى الهُوَّةِ الغَبراءِ زورُ المَناكِبِ

دَحولٌ مِنَ اللاتي إِذا ما اِرتَمَت بِهِ

يَرى أَنَّهُ مِن قَعرِها غَيرُ آيِبِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة إن بلالا إن تلاقيه سالما

قصيدة إن بلالا إن تلاقيه سالما لـ الفرزدق وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن الفرزدق

هـ / 658 - 728 م همام بن غالب بن صعصعة التميمي الدارمي، أبو فراس. شاعر من النبلاء، من أهل البصرة، عظيم الأثر في اللغة. يشبه بزهير بن أبي سلمى وكلاهما من شعراء الطبقة الأولى، زهير في الجاهليين، و في الإسلاميين. وهو صاحب الأخبار مع جرير والأخطل، ومهاجاته لهما أشهر من أن تذكر. كان شريفاً في قومه، عزيز الجانب، يحمي من يستجير بقبر أبيه. لقب بالفرزدق لجهامة وجهه وغلظه. وتوفي في بادية البصرة، وقد قارب المئة[١]

تعريف الفرزدق في ويكيبيديا

الفرزدق بن غالب بن صعصعة المجاشعي التميمي (20 هـ / 641م - 110 هـ / 728م) شاعر عربي من النبلاء الأشراف ولد ونشأ في دولة الخلافة الراشدة في زمن عمر بن الخطاب عام 20 هـ في بادية قومه بني تميم قرب كاظمة، وبرز وإشتهر في العصر الأموي وساد شعراء زمانه، واسمه همام بن غالب بن صعصعة الدارمي التميمي، وكنيته أبو فراس، ولقبه الفرزدق وقد غلب لقبه على اسمه فعرف وأشتهر به. كان عظيم الأثر في اللغة، حتى قيل «لولا شعر الفرزدق لذهب ثلث لغة العرب، ولولا شعره لذهب نصف أخبار الناس»، وهو صاحب الأخبار والنقائض مع جرير والأخطل، واشتهر بشعر المدح والفخرُ وَشعرُ الهجاء. وقد وفد على عدد كبير من الخلفاء كعلي بن أبي طالب، ومعاوية بن أبي سفيان، وابنه يزيد، وعبدالملك بن مروان، وابنائه الوليد، وسليمان، ويزيد، وهشام، ووفد أيضاً على الخليفة عمر بن عبد العزيز، وعدد من الأمراء الأمويين، والولاة، وكان شريفاً في قومه، عزيز الجانب، وكان أبوه من الأجواد الأشراف، وكذلك جده من سادات العرب وهو حفيد الصحابي صعصعة بن ناجية التميمي، وكان الفرزدق لا ينشد بين يدي الخلفاء إلا قاعداً لشرفه، وله ديوان كبير مطبوع، وتوفي في البصرة وقد قارب المائة عام.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الفرزدق - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي