إن الذوائب من فهر وإخوتهم

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ٢١:١٦، ١ أبريل ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إن الذوائب من فهر وإخوتهم لـ حسان بن ثابت

اقتباس من قصيدة إن الذوائب من فهر وإخوتهم لـ حسان بن ثابت

إِنَّ الذَوائِبَ مِن فِهرٍ وَإِخوَتَهُم

قَد بَيَّنوا سُنَّةً لِلناسِ تُتَّبَعُ

يَرضى بِها كُلُّ مَن كانَت سَريرَتُهُ

تَقوى الإِلَهِ وَبِالأَمرِ الَّذي شَرَعوا

قَومٌ إِذا حارَبوا ضَروا عَدُوَّهُمُ

أَو حاوَلوا النَفعَ في أَشياعِهِم نَفَعوا

سَجِيَّةٌ تِلكَ مِنهُم غَيرُ مُحدَثَةٍ

إِنَّ الخَلائِقَ حَقّاً شَرُّها البِدَعُ

لا يَرقَعُ الناسُ ما أَوهَت أَكُفُّهُمُ

عِندَ الدِفاعِ وَلا يوهونَ ما رَقَعوا

إِن سابَقوا الناسَ يَوماً فازَ سَبقُهُمُ

أَو وازَنوا أَهلَ مَجدٍ بِالنَدى مَتَعوا

إِن كانَ في الناسِ سَبّاقونَ بَعدَهُمُ

فَكُلُّ سَبقٍ لِأَدنى سَبقِهِم تَبَعُ

وَلا يَضِنّونَ عَن مَولىً بِفَضلِهِمِ

وَلا يُصيبُهُمُ في مَطمَعٍ طَبَعُ

لا يَجهَلونَ وَإِن حاوَلتَ جَهلَهُمُ

في فَضلِ أَحلامِهِم عَن ذاكَ مُتَّسَعُ

أَعِفَّةٌ ذُكِرَت في الوَحيِ عِفَّتُهُم

لا يَطمَعونَ وَلا يُرديهِمُ الطَمَعُ

كَم مِن صَديقٍ لَهُم نالوا كَرامَتَهُ

وَمِن عَدُوٍّ عَلَيهِم جاهِدٍ جَدَعوا

أَعطَوا نَبِيَّ الهُدى وَالبِرِّ طاعَتَهُم

فَما وَنى نَصرُهُم عَنهُ وَما نَزَعوا

إِن قالَ سيروا أَجَدّوا السَيرَ جَهدَهُمُ

أَو قالَ عوجوا عَلَينا ساعَةً رَبَعوا

ما زالَ سَيرُهُمُ حَتّى اِستَفادَ لَهُم

أَهلُ الصَليبِ وَمَن كانَت لَهُ البِيَعُ

خُذ مِنهُمُ ما أَتى عَفواً إِذا غَضِبوا

وَلا يَكُن هَمَّكَ الأَمرُ الَّذي مَنَعوا

فَإِنَّ في حَربِهِم فَاِترُك عَداوَتُهُم

شَرّاً يُخاضُ عَلَيهِ الصابُ وَالسَلَعُ

نَسمو إِذا الحَربُ نالَتنا مَخالِبُها

إِذا الزَعانِفُ مِن أَظفارِها خَشَعوا

لا فُرُحٌ إِن أَصابوا مِن عَدُوِّهِمُ

وَإِن أُصيبوا فَلا خورٌ وَلا جُزُعُ

كَأَنَّهُم في الوَغى وَالمَوتُ مُكتَنِعٌ

أُسدٌ بِبيشَةَ في أَرساغِها فَدَعُ

إِذا نَصَبنا لِقَومٍ لا نَدِبُّ لَهُم

كَما يَدِبُّ إِلى الوَحشِيَّةِ الذَرَعُ

أَكرِم بِقَومٍ رَسولُ اللَهِ قائِدُهُم

إِذا تَفَرَّقَتِ الأَهواءُ وَالشِيَعُ

أَهدى لَهُم مِدحَتي قَلبٌ يُؤازِرُهُ

فيما يُحِبُّ لِسانٌ حائِكٌ صَنَعُ

فَإِنَّهُم أَفضَلُ الأَحياءِ كُلِّهِمِ

إِن جَدَّ بِالناسِ جِدُّ القَولِ أَو شَمِعوا

شرح ومعاني كلمات قصيدة إن الذوائب من فهر وإخوتهم

قصيدة إن الذوائب من فهر وإخوتهم لـ حسان بن ثابت وعدد أبياتها ثلاثة و عشرون.

عن حسان بن ثابت

? - 54 هـ / ? - 673 م بن المنذر الخزرجي الأنصاري، أبو الوليد. شاعر النبي (صلى الله عليه وسلم) وأحد المخضرمين الذين أدركوا الجاهلية والإسلام، عاش ستين سنة في الجاهلية ومثلها في الإسلام. وكان من سكان المدينة. واشتهرت مدائحه في الغسانيين وملوك الحيرة قبل الإسلام، وعمي قبل وفاته. لم يشهد مع النبي (صلى الله عليه وسلم) مشهداً لعلة أصابته. توفي في المدينة. قال أبو عبيدة: فضل حسان الشعراء بثلاثة: كان شاعر الأنصار في الجاهلية وشاعر النبي في النبوة وشاعر اليمانيين في الإسلام. وقال المبرد في الكامل: أعرق قوم في الشعراء آل حسان فإنهم يعدون ستةً في نسق كلهم شاعر وهم: سعيد بن عبد الرحمن بن حسان بن ثابت بن المنذر بن حرام.[١]

تعريف حسان بن ثابت في ويكيبيديا

حسان بن ثابت الأنصاري شاعر عربي وصحابي من الأنصار، ينتمي إلى قبيلة الخزرج من أهل المدينة، كما كان شاعرًا معتبرًا يفد على ملوك آل غسان في الشام قبل إسلامه، ثم أسلم وصار شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم بعد الهجرة. توفي أثناء خلافة علي بن أبي طالب بين عامي 35 و40 هـ.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. حسان بن ثابت - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي