إليك من البعد قلبي دنا

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ٢٣:٥٧، ١٩ يونيو ٢٠٢٢ بواسطة Adab (نقاش | مساهمات) (اضافة تصنيف)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إليك من البعد قلبي دنا لـ عبد الغني النابلسي

إليك من البعد قلبي دنا

ومنك لقد نلت كل المنى

فيامن لنا قال إني أنا

أتيناك بالفقر يا ذا الغنى

وأنت الذي لم تزل محسنا

وعند الصباح وعند المسا

نهيم اشتياقاً بفرط الأسى

عهدناك بَرّاً بنا مؤنسا

وعودتنا كلَّ فضلٍ عسى

يعود الذي منك عوَّدتنا

سراة الهوى بالهوى وُلِّهُوا

وفيك عن الغير قد تُوِّهُوا

إليك كفوف الدعا وَجَّهُوا

مساكينك الشعث قد مُوِّهُوا

بحبك إذ هو أقصى المنى

لقد جاء من فرعنا أصلُكم

ونحن الذي عمنا فضلُكم

وهيهات أنا نكافي لكُم

فما في الغنى واحد مثلُكم

وفي الفقر لا عصبة مثلنا

فنينا بمن لم يزل سرمدا

ومنه به قد سمعنا الندا

ويا من خفيْ عن عيون العدى

رأيناك في كل أمرٍ بدا

وليس من الأمر شيء لنا

طمسنا بأنواركم والسنا

وآلَ الورى عندنا للفنا

وقد صار لي حبكم ديدنا

سترت اسمكم غيرةً ها أنا

أموِّهُ بالشعب والمنحنى

جرت خوف هذا الجفا أدمعي

وشوقي به التهبت أضلعي

وأنت الذي لا سواه أعي

إذا كنت في كل حال معي

فعن حمل زادي أنا في غنى

على سيرنا لم يزل سيرُكم

وفي روض قلبي شدا طيرُكم

وخير جميع الورى خيرُكم

فأنتم هم الحق لا غيرُكم

فياليت شعري أنا من أنا

شرح ومعاني كلمات قصيدة إليك من البعد قلبي دنا

قصيدة إليك من البعد قلبي دنا لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها اثنان و ثلاثون.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي