إذا كنت الخطيب تطيب نفسا
أبيات قصيدة إذا كنت الخطيب تطيب نفسا لـ حمدون بن الحاج السلمي
إذَا كُنتَ الخَطِيبَ تَطِيبُ نَفساً
فَطِب نَفساً فَأنتَ هُوَ الخَطِيبُ
وَأعوَادُ المَنَابِرِ حِينَ تَرقَى
بِهَا إِلاَّ لَهَا ثَمَراً يَطِيبُ
وَمَا أدَّيتَهَا إِلاَّ وَمُصغٍ
إِلَيكَ مَسَامِعاً غُصنٌ رَطِيبٌ
تُمِيلُ إِذا جَهَرتَ بِهَا نُفُوساً
كَأنَّكَ نَسمَةٌ فَاحَت وَطِيبُ
وَإِن تَهمِس وَإِن تَهمِز تُنَادِي
ألا يَا أيُّهَا القُرَّاءُ طِيبُوا
أمِيرُ المُؤمِنينَ أجَلُّ ذَوقاً
وَأطيَبُ إِن خَطَبتَ بِهِ يَطَيبُ
وَكُلُّ النَّاسِ أتبَاعُ لَهُ مَا اس
تَطابَهُ كُلُّهُم لَهُ مُستَطِيبُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة إذا كنت الخطيب تطيب نفسا
قصيدة إذا كنت الخطيب تطيب نفسا لـ حمدون بن الحاج السلمي وعدد أبياتها سبعة.
عن حمدون بن الحاج السلمي
حمدون بن عبد الرحمن بن حمدون السلمي المرداسي، أبو الفيض، المعروف بابن الحاج. أديب فقيه مالكيّ، من أهل فاس، عرَّفه السلاوي بالأديب البالغ، صاحب التآليف الحسنة والخطب النافعة. له كتب منها (حاشية على تفسير أبي السعود) ، و (تفسير سورة الفرقان) ، و (منظومة في السيرة) على نهج البردة، في أربعة آلاف بيت، وشرحها في خمس مجلدات، وغير ذلك. ولابنه محمد الطالب (كتاب) في ترجمته.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب