إبنان أم شبلان ذان فإنني

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ١٨:٠٥، ٣١ مارس ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إبنان أم شبلان ذان فإنني لـ أبو فراس الحمداني

اقتباس من قصيدة إبنان أم شبلان ذان فإنني لـ أبو فراس الحمداني

إِبنانِ أَم شِبلانِ ذانِ فَإِنَّني

لَأَرى دِماءَ الدارِعينَ غِذاهُما

تُني الفَراسَةُ أَنَّ في ثَوبَيهِما

لَيثَينِ تَجتَنِبُ اللُيوثُ حِماهُما

لِم لا يَفوقانِ الأَنامَ مَكارِماً

وَالسَيِّدانِ كِلاهُما جَدّاهُما

تَلقى أَبا الهَيجاءِ في هَيجاهُما

وَيُريكَ فَضلَ أَبي العَلاءَ عُلاهُما

زِدناهُما شَرَفاً رَفيعاً سَمكُهُ

ثَبتَ الدَعائِمِ إِذ تَخَوَّلناهُما

مَيَّزتُ بَينَهُما فَلَم يَتَفاضَلا

كَالفَرقَدَينِ تَشاكَلَت حالاهُما

إِنّي وَإِن كانَ التَعَصُّبُ شيمَتي

لا أَدفَعُ الشَرَفَ المُنيفَ أَخاهُما

أَنّى يُقَصِّرُ عَن مَكانٍ في العُلا

وَالمَجدِ مَن أَضحى أَبوهُ أَباهُما

لَكِن لِذَينِ بِنا مَكانٌ باذِخٌ

لا يَدَّعيهِ مِنَ الأَنامِ سِواهُما

طابا وَطابَ أَخو الكِرامِ أَخوهُما

وَالوالِدانِ وَطابَ مَن رَبّاهُما

شرح ومعاني كلمات قصيدة إبنان أم شبلان ذان فإنني

قصيدة إبنان أم شبلان ذان فإنني لـ أبو فراس الحمداني وعدد أبياتها عشرة.

عن أبو فراس الحمداني

أبو فِراس الحَمْداني، الحارثُ بن سعيد بن حمْدان التَّغلِبي الرَّبْعي، أميرٌ شاعرٌ فارِسٌ، وهو ابنُ عَمِّ سيفِ الدولة. كان الصاحبُ ابنُ عبَّادٍ يقولُ: «بُدئَ الشِّعرُ بمَلِكٍ وخُتِمَ بمَلِكٍ.» يعني: امرأَ القيسِ وأبا فِراسٍ. وله وقائعُ كثيرةٌ قاتلَ بها بين يدَي سيفِ الدَّولة. وكان سيفُ الدَّولةِ يحبُّه ويُجلُّه ويَستصحبُه في غزَواته، ويُقدِّمه على سائرِ قَومه. كان يَسكُن مَنْبِجَ (بين حلَبٍ والفُرات)، ويتنقَّلُ في بلاد الشَّام. وأسَرَتْه الرُّومُ في بعضِ وَقائعِها بمَنْبِجَ (سنة ٣٥١ه) وكان مُتقلِّدًا لها، فامتازَ شعرُه في الأسرِ برُوميَّاتِه، وماتَ قَتيلًا في صَدَد (على مقرَبة من حِمص)، قتلَه أحدُ أتباعِ أبي المعالي بنِ سيف الدَّولة، وكان أبو فراس خالَ أبي المعالي وبينَهُما تنافسٌ.

مولِدُه سنة عشرين وثلاثمائة – ووفاتُه سنة سبعٍ وخمسين وثلاثمائة هجرية.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي