أيا ذا الفخر وملك العصر

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ٢٣:٢٣، ١ أبريل ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أيا ذا الفخر وملك العصر لـ صفي الدين الحلي

اقتباس من قصيدة أيا ذا الفخر وملك العصر لـ صفي الدين الحلي

أَيا ذا الفَخرِ وَمَلكَ العَصرِ

وَسامي القَدرِ عَلى النِسرَينِ

وَرَبَّ الفَضلِ وَجَمَّ البَذلِ

وَمَن بِالعَدلِ حَكى العُمَرَينِ

أَرى الأَنوارَ مِن النُوّارِ

شَبيهَ النارِ بَدَت لِلعَينِ

فَقُم مِن بَعدِ نُهوضِ السَعدِ

فَإِنَّ الوَعدَ شَبيهُ الدَينِ

خُذِ اللَذّاتِ مِنَ الأَوقاتِ

وَدَع ما فاتَ قُبَيلَ البَينِ

وَقُم نَرتاحُ لِشُربِ الراحِ

فَلِلأَقداحِ سَناها زَينِ

مِنَ الإِثنَينِ إِلى الإِثنَينِ

إِلى الإِثنَينِ إِلى الإِثنَينِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أيا ذا الفخر وملك العصر

قصيدة أيا ذا الفخر وملك العصر لـ صفي الدين الحلي وعدد أبياتها سبعة.

عن صفي الدين الحلي

عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم، السنبسي الطائي. شاعر عصره، ولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق. انقطع مدة إلى أصحاب ماردين فَتَقَّرب من ملوك الدولة الأرتقية ومدحهم وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة، فمدح السلطان الملك الناصر وتوفي ببغداد. له (ديوان شعر) ، و (العاطل الحالي) : رسالة في الزجل والموالي، و (الأغلاطي) ، معجم للأغلاط اللغوية و (درر النحور) ، وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات، و (صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء) ، و (الخدمة الجليلة) ، رسالة في وصف الصيد بالبندق.[١]

تعريف صفي الدين الحلي في ويكيبيديا

صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي (677 - 752 هـ / 1277 - 1339 م) هو أبو المحاسن عبد العزيز بن سرايا بن نصر الطائي السنبسي نسبة إلى سنبس، بطن من طيء.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي