أيا جبل الدوم الذي في ظلاله

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ١٤:٤٩، ٧ أبريل ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أيا جبل الدوم الذي في ظلاله لـ مجنون ليلى

اقتباس من قصيدة أيا جبل الدوم الذي في ظلاله لـ مجنون ليلى

أَيا جَبَلَ الدومِ الَّذي في ظِلالِهِ

غَزالانِ مَكحولانِ مُؤتَلِفانِ

غَزالانِ شَبّا في نَعيمٍ وَغِبطَةٍ

مِنَ الناسِ مَذعورانِ مُحتَبِسانِ

خَليلَيَّ أَمّا أُمُّ عَمروٍ فَمِنهُما

وَأَمّا عَنِ الأُخرى فَلا تَسَلاني

أَفي كُلِّ يَومٍ أَنتَ آتٍ دِيارَها

بِعَينَينِ إِنساناهُما غَرِقانِ

إِذا اِغرَورَقَت عَينايَ قالَ صَحابَتي

لَقَد أولِعَت عَيناكَ بِالهَمَلانِ

نَأَت دارُهُم عَنّي وَفَرَّقَ بَينَنا

جَرائِرُ جَرَّتها يَدي وَلِساني

فَأَصبَحتُ عَنهُم أَجنَبِيّاً وَلَم أَكُن

كَذاكَ عَلى بُعدٍ وَنَحنُ دَواني

وَكَم مِن هَوىً لا يُستَطاعُ طِلابُهُ

أَتى دونَهُ مَرٌّ مِنَ الحَدَثانِ

وَعَزَّيتُ نَفسي وَهيَ بَينَ صَبابَةٍ

تَجودُ وَهَل لي بِالفُراقِ يَدانِ

طَوقُ السِرَّ في نَفسي عَنِ الناسِ كُلِّهِم

ضُلوعٌ عَلى ما يَحتَوينَ حَواني

إِذا أَنتَ لَم تَجعَل لِنَفسِكَ شُعبَةً

مِنَ السِرِّ ذاعَ السِرُّ كُلَّ مَكانِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أيا جبل الدوم الذي في ظلاله

قصيدة أيا جبل الدوم الذي في ظلاله لـ مجنون ليلى وعدد أبياتها أحد عشر.

عن مجنون ليلى

قيس بن الملوح بن مزاحم العامري. شاعر غزل، من المتيمين، من أهل نجد. لم يكن مجنوناً وإنما لقب بذلك لهيامه في حب ليلى بنت سعد التي نشأ معها إلى أن كبرت وحجبها أبوها، فهام على وجهه ينشد الأشعار ويأنس بالوحوش، فيرى حيناً في الشام وحيناً في نجد وحيناً في الحجاز، إلى أن وجد ملقى بين أحجار وهو ميت فحمل إلى أهله.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي