أوجهك أم بدر من الغرب لائح

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ١٩:١٢، ٢١ أبريل ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أوجهك أم بدر من الغرب لائح لـ ابن أبي حصينة

اقتباس من قصيدة أوجهك أم بدر من الغرب لائح لـ ابن أبي حصينة

أَوَجهُكِ أَم بَدرٌ مِنَ الغَربِ لائِحُ

وَرَيّاكِ أَم نَشرٌ مِنَ المِسكِ فائِحُ

وَما لِبُدورِ التِمِّ في الغَربِ مَطلَعٌ

وَلا لِذَكيِّ المِسكِ هَذي الرَوائِحُ

تَنَفَّستِ في ريحِ الصَبا فَتَضَوَّعَت

بِرَيّاكِ غِيطانُ الفَلا وَالصَحاصِحُ

وَلُحتِ لَنا وَاللَيلُ مُلقٍ جِرانَهُ

فَلَم يَنتَصِف حَتّى بَدا الصُبحُ لائِحُ

أَما وَالهَوى يا أُمَّ عمرو فَإِنَّهُ

لَيقدَحُ في قَلبي مِنَ النارِ قادِحُ

لَقَد خامَرتني مِن هَواكِ صَبابَةٌ

تَعُودُ بِها مِثلَ الجِراحِ الجَوارِحُ

فَلا تَحسَبي إِن باحَ ما بي مِنَ الهَوى

عَلى النَأَيِ أَنّ السرَ بَعدَكِ بائِحُ

وَلا حُلتُ مُذ حُلتُم عَن العَهدِ في الهَوى

وَلا مالَ بي عَنكُم عَذولٌ وَكاشِحُ

وَداويّةٍ يا سَلمَ قَفرٍ كَأَنَّها

بِرَأدِ الضُحى بَحرٌ مِنَ الآلِ طافِحُ

بِمَهلَكَةٍ لا السِيدُ فيها مُصَوِّتٌ

وَلا الطَيرُ مِنها في ذُرى الأَيكِ صادِحُ

قَطعتُ عَلى حَرفٍ مِنَ العِيسِ جَسرَةٍ

نَجاة بِرَحلي وَالمَطِيُّ طَلائِحُ

إِلى مَلِكِ الدُنيا ثمالِ بنِ صالِحٍ

فَتىً حَرُمَت إِلّا عَلَيهِ المَدائِحُ

هُوَ البَحرُ في بَأسٍ وَجُودٍ فَمالِحٌ

وَعَذبٌ كَذاكَ البَحرُ عَذبٌ وَمالِحُ

طَليقُ المُحَيّا لا يُرى وَهوَ ضارِعٌ

لِخَطبٍ وَلا مِن حادِثٍ وَهوَ كالِحُ

جَوادٌ لَهُ مَجدٌ طَريفٌ وَتالِدٌ

وَحَقٌّ سَنيحٌ في المَعالي وَبارِحُ

كَريمٌ تُباريهِ الكِرامُ وَجُودُهُ

عَلى كُلِّ جُودٍ في البَرِيَّةِ رائِحُ

وَما يَستَوي جَفرٌ وَبَحرٌ وَشارِعٌ

إِلى البَحرِ مِن بَعضِ النَواحي وَماتِحُ

لَقَد عَلِمَت قَيسٌ وَأَبناءُ عامِرٍ

جَميعاً وَدانٍ في البِلادِ وَنازِحُ

بِأَنَّكَ أَعطى مانِحٍ لِجَسيمَةٍ

فَما تَنتَمي إِلّا إِلَيكَ المَنائِحُ

فَأَنتَ لِظِلِّ العَدلِ في الناسِ باسِطٌ

وَأَنتَ لِبابِ الرِزقِ في الخَلقِ فاتِحُ

وَهَذا طُهُورٌ طَهَّرَ اللَهُ أَهلَهُ

فَأَعراضُهُم مِن كُلِّ عَيبٍ صَحائِحُ

هُمُ تَوَّجُوني العِزَّ في كُلِّ بَلدَةٍ

وَمِن فَضل ما قَد أَنعَمُوا أَنا فالِحُ

وَما فيهِمُ وَالحَمدُ لِلّهِ رِيبَةٌ

أُدافِعُ عَن أَعراضِهِم وَأُناضِحُ

ولَكِنَّهُم قَد خَلَّدوا لي صَنيعَةً

فَخَلَّدتُ فيهِم كُلَّ ما أَنا مادِحُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أوجهك أم بدر من الغرب لائح

قصيدة أوجهك أم بدر من الغرب لائح لـ ابن أبي حصينة وعدد أبياتها أربعة و عشرون.

عن ابن أبي حصينة

الحسن بن عبد الله بن أحمد بن عبد الجبار بن أبي حصينة أبو الفتح الشامي. شاعر من الأمراء ولد ونشأ في معرة النعمان بسورية انقطع إلى دولة بني مرداس في حلب فامتدح عطية بن صالح المرداسي فملكه ضيعة فأثرى. وأوفده ابن مرداس إلى الخليفة المستنصر العلوي بمصر رسولاً سنة 437هـ‍ فمدح المستنصر بقصيدة وأعقبها بثانية سنة 450هـ‍ فمنحه المستنصر لقب الإمارة. ثم كتب له سجلاً بذلك فأصبح يحضر في زمرة الأمراء ويخاطب بالإماره وتوفي في سروج. له (ديوان شعر -ط) طبع بعناية المجمع العلمي بدمشق مصدراً بمقدمة من إملاء أبي العلاء المعري وقد قرئ عليه.[١]

تعريف ابن أبي حصينة في ويكيبيديا

ابن أبي حصينة (388 هـ - 457 هـ / 998 - 1065م)، شاعر من أهل الشام. هو الحسن بن عبد الله بن أحمد بن عبد الجبار، أبو الفتح، ابن أبي حصينة السلمي. ولد ونشأ في معرة النعمان. انتقل إلى حلب وكانت تحت حكم بني مرداس. حقق أسعد طلس ديوانه عندما قطن بغداد.

[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن أبي حصينة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي