أنضيت في هذا الأنام تجاربي

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ٠١:٤٦، ٣١ مارس ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أنضيت في هذا الأنام تجاربي لـ أبو تمام

اقتباس من قصيدة أنضيت في هذا الأنام تجاربي لـ أبو تمام

أَنضَيتُ في هَذا الأَنامِ تَجارِبي

وَبَلَوتُهُم بِمُفَحَّصاتِ مَذاهِبي

وَذَمَلتُ في الأَيّامِ حَتّى أَسحَتَت

شَطَّي سَنَامي وَاِنتَحَت في غارِبي

مُتَجَشِّماً سُبُلَ المَطامِحِ طالِباً

مِنها وَفيها شَأوَ رِزقٍ هارِبِ

أَمرايَ مِن خَيرٍ وَشَرٍّ فَاِعلَمي

طَوقانَ في عُنُقِ القَضاءِ الغالِبِ

لِيَنَل عَدُوٌّ مِن عَدُوٍّ إِنَّما

يَعفو وَيَصفَحُ صاحِبٌ عَن صاحِبِ

غابَ الهِجاءُ فَآبَ فيكَ بَديعُهُ

فَتَهَنَّ يا موسى قُدومَ الغائِبِ

لا تُدهِشَنّي بِالحِجابِ فَإِنَّني

فَطِنُ البَديهَةِ عالِمٌ بَمَوارِبي

لا تَكلَفَنَّ وَأَرضُ وَجهِكَ صَخرَةٌ

في غَيرِ مَنفَعَةٍ مؤونَةَ حاجِبِ

ما كُنتَ أَوَّلَ آخِرٍ في قَدرِهِ

أَثرى فَقَصَّرَ قَدرَ حَقٍّ واجِبِ

لا شاهِداً أَخزى لِجاحِدِ لُؤمِهِ

مِن أَن تَراهُ زاهِداً في راغِبِ

خُذ مِن غَدي الجائي بِخِزيِكَ ضِعفَ ما

أَعطَيتَني في صَدرِ أَمسِ الذاهِبِ

فَلَأُتحِفَنَّ السَفرَ فيكَ بِشُرَّدٍ

أُنُسٍ يَقُمنَ مَقامَ زادِ الراكِبِ

وَزَعَمتَ أَنَّكَ مُعطِبي وَمُسَلَّمٌ

مِنّي فَأَيري في حِرِ أُمِّ الكاذِبِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أنضيت في هذا الأنام تجاربي

قصيدة أنضيت في هذا الأنام تجاربي لـ أبو تمام وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن أبو تمام

حبيب بن أوس بن الحارث الطائي. أحد أمراء البيان، ولد بجاسم (من قرى حوران بسورية) ورحل إلى مصر واستقدمه المعتصم إلى بغداد فأجازه وقدمه على شعراء وقته فأقام في العراق ثم ولي بريد الموصل فلم يتم سنتين حتى توفي بها. كان أسمر، طويلاً، فصيحاً، حلو الكلام، فيه تمتمة يسيرة، يحفظ أربعة عشر ألف أرجوزة من أراجيز العرب غير القصائد والمقاطيع. في شعره قوة وجزالة، واختلف في التفضيل بينه وبين المتنبي والبحتري، له تصانيف، منها فحول الشعراء، وديوان الحماسة، ومختار أشعار القبائل، ونقائض جرير والأخطل، نُسِبَ إليه ولعله للأصمعي كما يرى الميمني. وذهب مرجليوث في دائرة المعارف إلى أن والد أبي تمام كان نصرانياً يسمى ثادوس، أو ثيودوس، واستبدل الابن هذا الاسم فجعله أوساً بعد اعتناقه الإسلام ووصل نسبه بقبيلة طيء وكان أبوه خماراً في دمشق وعمل هو حائكاً فيها ثمَّ انتقل إلى حمص وبدأ بها حياته الشعرية. وفي أخبار أبي تمام للصولي: أنه كان أجش الصوت يصطحب راوية له حسن الصوت فينشد شعره بين يدي الخلفاء والأمراء.[١]

تعريف أبو تمام في ويكيبيديا

أَبو تَمّام (188 - 231 هـ / 803-845م) هو حبيب بن أوس بن الحارث الطائي، أحد أمراء البيان، ولد بمدينة جاسم (من قرى حوران بسورية) ورحل إلى مصر واستقدمه المعتصم إلى بغداد فأجازه وقدمه على شعراء وقته فأقام في العراق ثم ولي بريد الموصل فلم يتم سنتين حتى توفي بها. كان أسمر، طويلاً، فصيحاً، حلو الكلام، فيه تمتمة يسيرة، يحفظ أربعة عشر ألف أرجوزة من أراجيز العرب غير القصائد والمقاطيع. وفي أخبار أبي تمام للصولي: «أنه كان أجش الصوت يصطحب راوية له حسن الصوت فينشد شعره بين يدي الخلفاء والأمراء». في شعره قوة وجزالة، واختلف في التفضيل بينه وبين المتنبي والبحتري، له تصانيف، منها فحول الشعراء، وديوان الحماسة، ومختار أشعار القبائل، ونقائض جرير والأخطل، نُسِبَ إليه ولعله للأصمعي كما يرى الميمني.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أَبو تَمّام - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي