أنا من علمت إذا دعيت لغارة

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ١٨:١٨، ٢١ أبريل ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أنا من علمت إذا دعيت لغارة لـ دعبل الخزاعي

اقتباس من قصيدة أنا من علمت إذا دعيت لغارة لـ دعبل الخزاعي

أَنا مَن عَلِمتَ إِذا دُعيتُ لِغارَةٍ

في طَعنِ أَكبادٍ وَضَربِ رِقابِ

وَإِذا تَناوَحَتِ الشِمالُ بِشَتوَةٍ

كَيفَ اِرتِقابي الضَيفَ في أَصحابي

وَيَدُلُّ ضَيفي في الظَلامِ عَلى القِرى

إِشراقُ ناري أَو نُباحُ كِلابي

حَتّى إِذا واجَهنَهُ وَلَقينَهُ

حَيَّينَهُ بِبَصابِصِ الأَذنابِ

فَتَكادُ مِن عِرفانِ ما قَد عُوِّدَت

مِن ذاكَ أَن يُفصِحنَ بِالتَرحابِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أنا من علمت إذا دعيت لغارة

قصيدة أنا من علمت إذا دعيت لغارة لـ دعبل الخزاعي وعدد أبياتها خمسة.

عن دعبل الخزاعي

دعبل بن علي بن رزين الخزاعي، أبو علي. شاعر هجّاء، أصله من الكوفة، أقام ببغداد. في شعره جودة، كان صديق البحتري وصنّف كتاباً في طبقات الشعراء. قال ابن خلّكان: كان بذيء اللسان مولعاً بالهجو والحط من أقدار الناس هجا الخلفاء، الرشيد والمأمون والمعتصم والواثق ومن دونهم. وطال عمره فكان يقول: لي خمسون سنة أحمل خشبتي على كتفي أدور على من يصلبني عليها فما أجد من يفعل ذلك وكان طويلاً ضخماً أطروشاً. توفي ببلدة تدعي الطيب بين واسط وخوزستان، وجمع بعض الأدباء ما تبقى من شعره في ديوان. وفي تاريخ بغداد أن اسمه عبد الرحمن وإنما لقبته دايته لدعابة كانت فيه فأرادت ذعبلا فقلبت الذال دالاً.[١]

تعريف دعبل الخزاعي في ويكيبيديا

أبو علي دِعْبِلُ الخُزَاعِيُّ اسمه مُحَمَّد دِعْبِلُ بْنُ عَلِيٍّ بْنُ رزين، من مشاهير شعراء العصر العباسي. اشتهر بتشيعه لآل علي بن أبي طالب وهجائه اللاذع للخلفاء العباسيين.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. دعبل الخزاعي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي