أمن أجل أن أقوى الغوير فواسطه

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ٠٠:٥٠، ٢١ يونيو ٢٠٢٢ بواسطة Adab (نقاش | مساهمات) (اضافة تصنيف)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أمن أجل أن أقوى الغوير فواسطه لـ البحتري

اقتباس من قصيدة أمن أجل أن أقوى الغوير فواسطه لـ البحتري

أَمِن أَجلِ أَن أَقوى الغُوَيرُ فَواسِطُه

وَأَقفَرَ إِلّا عينُهُ وَنَواشِطُه

بَكى مُغرَمٌ ناطَ الغَليلَ بِقَلبِهِ

عَشِيَّةَ بَينِ المالِكِيَّةِ نائِطُه

وَصَلنَ الغَواني حَبلَهُ وَهوَ ناشِئٌ

وَقارَضنَهُ الهِجرانَ وَالشَيبُ واخِطُه

وَقَد وَرَدَت أَهواؤُهُنَّ فُؤادَهُ

وَلاحُبَّ إِلّا حُبُّ عَلوَةَ فارِطُه

وَلَمّا اِلتَقَينا وَالنَقا مَوعِدٌ لَنا

تَعَجَّبَ رائي الدُرِّ حُسناً وَلاقِطُه

فَمِن لُؤلُؤٍ تَجلوهُ عِندَ اِبتِسامِها

وَمِن لُؤلُؤٍ عِندَ الحَديثِ تُساقِطُه

أَشيمُ سَحابَ الغَربِ هَل رُكنُ جوشَنٍ

أَوِ المُنكَفا مِن بانَقوسا مَهابِطُه

لِتُسقى وَما السُقيا لَدَيَّ بِحَقِّها

مَحاني قُوَيقٍ رِيُّها وَبَسائِطُه

لَعَمرُكَ مافي شيرَزادَ وَلا اِبنِهِ

مَكانٌ تُدانيهِ العُلا أَو تُخالِطُه

حَمَتهُ الدَهاقينُ الرُبى وَتَسافَلَت

بِقُطرُبُّلٍ أَعلاجُهُ وَأَنابِطُه

مَظِنَّةُ خَمّارينَ تُمسي لَئيمَةً

أُقَيوامُهُ في أَهلِها وَأَراهِطُه

وَأَحجِ بِحَجّامِ الدَساكِرِ أَن يُرى

لَهُ اِبنُ ضَلالٍ نازِحُ الخَيرِ شاحِطُه

إِذا قُلتُ قَد أَلقى يَداً لِصَنيعَةٍ

أَباها أَبوعِمرانِهِ وَمَشارِطُه

يَبيتُ مُعَنّى النَفسِ مِن لُؤمِ أَصلِهِ

بِأَن يَقبِضَ الرِزقَ الَّذي اللَهُ باسِطُه

وَيَغدو وَيَعقُبُ اِبنُهُ مُتَرَسِّلٌ

يُزانيهِ في أَولادِهِ وَيُلاوِطُه

فَأَيُّ خِلالِ اللُؤمِ لَم يَعتَصِب بِها

رَكوبُ الدَنايا حارِضُ القَدرِ ساقِطُه

زَعيمٌ بِخِدنِ السوءِ يوجَدُ عِندَهُ

إِذا ما اِبنُ مَيمونٍ أَتاهُ يُضارِطُه

وَما مِنهُما إِلّا زُنَيديقُ قَريَةٍ

يُلاكِنُ ماني حُمقُهُ وَيُعافِطُه

مَتى أَتَعَلَّق مِن أَبي الصَقرِ ذِمَّةً

يَذُد عَن حَريمي وافِرُ الجَأشِ رابِطُه

أَخٌ لِيَ لا يُدني الَّذي أَنا مُبعِدٌ

لِشَيءٍ وَلا يَرضى الَّذي أَنا ساخِطُه

لِمَصقَلَةَ البَكرِيِّ يَنمي وَمَن يَكُن

لِمَصقَلَةَ البَكرِيِّ تَشرُف فَوارِطُه

مَعالٍ بَناها صَعبُهُ وَعَلِيُّهُ

وَوائِلُهُ وَيلُ العَدوِّ وَقاسِطُه

بَها ليلُ يَومِ الجودِ تَجري شِعابُهُ

وَآسادُ يَومِ الحَربِ يَحمَرُّ ماقِطُه

مَتى تَغشَهُ لِلنائِلِ الرَغبِ تَندَفِع

إِلى وَرَقٍ لا يَرهَبُ العُدمَ خابِطُه

وَما رَشَّحَت شَيبانُ فَضلَ عَطائِهِ

بَلِ البَحرُ غَطّى الراسِياتِ غُطامِطُه

وَقَد وَلِيَ التَدبيرَ أَشوَسُ عِندَهُ

خِلالُ السَدادِ كُلُّها وَشَرائِطُه

غَدا وَهوَ واقي المُلكِ مِمّا يَغُضُّهُ

وَكافيهِ تِلكَ المُعضِلاتِ وَحائِطُه

مُقَوِّمُ رَأسِ الخَطبِ حَتّى يَرُدَّهُ

إِذا الخَطبُ أَربى شَغبُهُ وَتَخامُطُه

جَزَتكَ جَوازي الخَيرِ عَن مُتَهَضِّمٍ

تَكَفّا عَلَيهِ جائِرُ الحُكمِ قاسِطُه

وَلَمّا أَتاهُ الغَوثُ مِن عَدلِكَ اِنثَنى

وَراحِمُهُ مِن ذَلِكَ الجَورِ غابِطُه

تَلافَيتَ حَظّي بَعدَ ماكانَ واقِعاً

وَأَدرَكتَ حَقّي بَعدَما شاطَ شائِطُه

وَماكُنتَ بِالمَخسوسِ روشِيَ فَارتَشى

وَلابِالغَبِيِّ اِقتادَهُ مَن يُغالِطُه

وَلا كانَ خَصمي يَومَ طَأطَأتَ ظُلمَهُ

بِنافِعِهِ إِسرافُهُ وَتَحالُطُه

فَإِن أُثنِ لا أَبلُغ وَإِن أُلفَ غامِطاً

لِطَولِكَ لايَسعَد بِطَولِكَ غامِطُه

شرح ومعاني كلمات قصيدة أمن أجل أن أقوى الغوير فواسطه

قصيدة أمن أجل أن أقوى الغوير فواسطه لـ البحتري وعدد أبياتها أربعة و ثلاثون.

عن البحتري

هـ / 821 - 897 م الوليد بن عبيد بن يحيى الطائي أبو عبادة . شاعر كبير، يقال لشعره سلاسل الذهب، وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشعر أبناء عصرهم، المتنبي وأبو تمام والبحتري، قيل لأبي العلاء المعري: أي الثلاثة أشعر؟ فقال: المتنبي وأبو تمام حكيمان وإنما الشاعر البحتري. وأفاد مرجوليوث في دائرة المعارف أن النقاد الغربيين يرون البحتري أقل فطنة من المتنبي وأوفر شاعرية من أبي تمام. ولد بنمنبج بين حلب والفرات ورحل إلى العراق فاتصل بجماعة من الخلفاء أولهم المتوكل العباسي وتوفي بمنبج. له كتاب الحماسة، على مثال حماسة أبي تمام.[١]

تعريف البحتري في ويكيبيديا

البُحْتُري (204 هجري - 280 هجري)؛ واسمه أبو عبادة الوليد بن عبيد بن يحيى التنوخي الطائي، أحد أشهر الشعراء العرب في العصر العباسي.يقال لشعره سلاسل الذهب، وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشهر أبناء عصرهم، المتنبي وأبو تمام والبحتري، قيل لأبي العلاء المعري: أي الثلاثة أشعر؟ فقال: المتنبي وأبو تمام حكيمان وإنما الشاعر البحتري. ولد في منبج إلى الشمال الشرقي من حلب في سوريا. ظهرت موهبته الشعرية منذ صغره. انتقل إلى حمص ليعرض شعره على أبي تمام، الذي وجهه وأرشده إلى ما يجب أن يتبعه في شعره. كان شاعرًا في بلاط الخلفاء: المتوكل والمنتصر والمستعين والمعتز بن المتوكل، كما كانت له صلات وثيقة مع وزراء في الدولة العباسية وغيرهم من الولاة والأمراء وقادة الجيوش. بقي على صلة وثيقة بمنبج وظل يزورها حتى وفاته. خلف ديوانًا ضخمًا، أكثر ما فيه في المديح وأقله في الرثاء والهجاء. وله أيضًا قصائد في الفخر والعتاب والاعتذار والحكمة والوصف والغزل. كان مصورًا بارعًا، ومن أشهر قصائده تلك التي يصف فيها إيوان كسرى والربيع. حكى عنه: القاضي المحاملي، والصولي، وأبو الميمون راشد، وعبد الله بن جعفر بن درستويه النحوي. وعاش سبع وسبعين سنة. ونظمه في أعلى الذروة. وقد اجتمع بأبي تمام، وأراه شعره، فأعجب به، وقال: أنت أمير الشعر بعدي. قال: فسررت بقوله. وقال المبرد: أنشدنا شاعر دهره، ونسيج وحده، أبو عبادة البحتري. وقيل: كان في صباه يمدح أصحاب البصل والبقل. وقيل: أنشد أبا تمام قصيدة له، فقال: نعيت إلي نفسي ومعنى كلمة البحتري في اللغة العربية: قصير القامة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. البحتري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي