أمن آل ليلى عرفت الطلولا

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ٠٦:٤٩، ٢ أبريل ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أمن آل ليلى عرفت الطلولا لـ زهير بن أبي سلمى

اقتباس من قصيدة أمن آل ليلى عرفت الطلولا لـ زهير بن أبي سلمى

أَمِن آلِ لَيلى عَرَفتَ الطُلولا

بِذي حُرُضٍ ماثِلاتٍ مُثولا

بَلينَ وَتَحسِبُ آياتِهِن

نَ عَن فَرطِ حَولَينِ رَقّاً مُحيلا

إِلَيكَ سِنانُ الغَداةَ الرَحيلُ

أَعصي النُهاةَ وَأُمضي الفُؤُولا

فَلا تَأمَني غَزوَ أَفراسِهِ

بَني وائِلٍ وَاِرهَبيهِ جَديلا

وَكَيفَ اِتِّقاءُ اِمرِئٍ لا يَؤُوبُ

بِالقَومِ في الغَزوِ حَتّى يُطيلا

بِشُعثٍ مُعَطَّلَةٍ كَالقِسِيِّ

غَزَونَ مَخاضاً وَأُدّينَ حولا

نَواشِزَ أَطباقُ أَعناقِها

وَضُمَّرُها قافِلاتٌ قُفولا

إِذا أَدلَجوا لِحِوالِ الغِوارِ

لَم تُلفَ في القَومِ نِكساً ضَئيلا

وَلَكِنَّ جَلداً جَميعَ السِلا

حِ لَيلَةَ ذَلِكَ عِضّاً بَسيلا

فَلَمّا تَبَلَّجَ ما فَوقَهُ

أَناخَ فَشَنَّ عَلَيهِ الشَليلا

وَضاعَفَ مِن فَوقِها نَثرَةً

تَرُدُّ القَواضِبَ عَنها فُلولا

مُضاعَفَةً كَأَضاةِ المَسي

لِ تُغشي عَلى قَدَمَيهِ فُضولا

فَنَهنَهَها ساعَةً ثُمَّ قالَ

لِلوازِعِيهِنَّ خَلّوا السَبيلا

فَأَتبَعَهُم فَيلَقاً كَالسَرا

بِ جَأواءَ تُتبِعُ شُخباً ثَعولا

عَناجيجَ في كُلِّ رَهوٍ تَرى

رِعالاً سِراعاً تُباري رَعيلا

جَوانِحَ يَخلِجنَ خَلجَ الظِبا

ءِ يَركُضنَ ميلاً وَيَنزِعنَ ميلا

فَظَلَّ قَصيراً عَلى صَحبِهِ

وَظَلَّ عَلى القَومِ يَوماً طَويلا

شرح ومعاني كلمات قصيدة أمن آل ليلى عرفت الطلولا

قصيدة أمن آل ليلى عرفت الطلولا لـ زهير بن أبي سلمى وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن زهير بن أبي سلمى

? - 13 ق. هـ / ? - 609 م ربيعة بن رباح المزني، من مُضَر. حكيم الشعراء في الجاهلية وفي أئمة الأدب من يفضّله على شعراء العرب كافة. قال ابن الأعرابي: كان لزهير من الشعر ما لم يكن لغيره: كان أبوه شاعراً، وخاله شاعراً، وأخته سلمى شاعرة، وابناه كعب وبجير شاعرين، وأخته الخنساء شاعرة. ولد في بلاد مُزَينة بنواحي المدينة وكان يقيم في الحاجر (من ديار نجد) ، واستمر بنوه فيه بعد الإسلام. قيل: كان ينظم القصيدة في شهر وينقحها ويهذبها في سنة فكانت قصائده تسمّى (الحوليات) ، أشهر شعره معلقته التي مطلعها: أمن أم أوفى دمنة لم تكلم ويقال: إن أبياته في آخرها تشبه كلام الأنبياء.[١]

تعريف زهير بن أبي سلمى في ويكيبيديا

زهير بن أبي سُلْمى ربيعة بن رباح المُزَنِي، من مُضَر. (520 - 609 م) أحد أشهر شعراء العرب وحكيم الشعراء في الجاهلية وهو أحد الثلاثة المقدمين على سائر الشعراء وهم: امرؤ القيس وزُهير بن أبي سُلْمى والنابغة الذبياني. وتوفي قبيل بعثة النبي محمد بسنة واحدة.

[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. زهير بن أبي سلمى - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي