أململة لبرق الأبرقين

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ١٨:٤٥، ٢١ أبريل ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أململة لبرق الأبرقين لـ ابن هتيمل

اقتباس من قصيدة أململة لبرق الأبرقين لـ ابن هتيمل

أمَلمَلَةٌ لِبَرقِ الأَبرُقَينِ

اَمالَكَ بِالجَلادَةِ مِن يَدَينِ

لَقَد اُغنيتَ مِن صَرمٍ بِصَرمِ

وَقَد ذُوّيتَ مِن بَينِ بِبَينِ

تَمسَّك بِالهَوَى واصبِر عَلَيهِ

فَمَوتُكَ فيهِ إحدَى الحُسنَيَينِ

كَأَنَّكَ ما سَمِعتَ بقَيسِ لَيلَى

وَما لاقَى جَميلٌ مِن بُثَينِ

وَكَم مِن طارِحٍ في الحُبِّ قَلباً

وَقيضَ بِقَلبِهِ خُفَّي حُنَينٍ

وَشَمسٌ تَحتَ لَيلٍ فَوقَ دَعصٍ

لَها عُنقٌ كَإبريقِ اللُّجينِ

إذا خَطَرَت رَأيتَ الحِقفَ مِنها

يُرَنِّحُ قامَةَ الرُّمحِ الرَّدَيني

قَتَلتُ لأَجلِها نَفسي لِنَفسي

وَحُلتُ بِحُبِّها بَيني وَبَينيَّ

أقُولُ أَتتلِفي رُوحيّ بِرُوحي

لَعَلّي تَمتَلي عَيني بِعَيني

أَيا وَقتي عَدَمتُكَ مِن وُقَيتٍ

وَيا زَمَني عَدِمتُك مِن زُمَينِ

أعَفُّ بَنيك خَتلُ الذِّئبِ فيهِ

مُخالَسَةً وَمَكرُ أَبي الحُصَينِ

فَوا أسَفاً عَسَى السُّوآى تَعفي

عَلَى آثارِها حُسنَى حُسَينِ

أَميرٌ يَجمَعُ الأَنسابَ فيهِ

عَليُّ مُفَخَرٌ ومُحَمَّدَينِ

كَريمُ الكَفِّ جَعدٌ غَيرَ جَعدٍ

لِسائِلِهِ وَهَينٌ غَيرَ هَينِ

إن استَعطَيتَهُ بيَدٍ تَرآت

مَرُوءِتُهُ فَأَعطَى بِاليَدَينِ

بَسالَةُ حَيدَرٍ في يَومِ بَدرٍ

ومُؤتَةَ أَو بِأُحدٍ أَو حُنَينِ

مَليكٌ أينَ ذُو الاَذعارِ مِنهُ

وَ ذُو القَرنَينِ مِنهُ وَ ذُو رُعَينِ

يَطُولُ نَباهَةً وَيَجِلُّ قَدراً

وَيَعظُمُ عَن عَظيمِ القَريَتَينِ

فَما الحَمزيُّ في شَرقي ظَفارٍ

وَما عَمّارُ في كَنَفَي يُمَينِ

أَعَزَّ عَلَى الحَقيقَةِ مِنهُ جاراً

وَحسبُكَ بِالجِوارِ جِوارُ ذَينِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أململة لبرق الأبرقين

قصيدة أململة لبرق الأبرقين لـ ابن هتيمل وعدد أبياتها عشرون.

عن ابن هتيمل

ابن هتيمل

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي