أما واعتزاز السيف والضيف والندى

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ٠٣:٥١، ٤ أبريل ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أما واعتزاز السيف والضيف والندى لـ ابن خفاجة

اقتباس من قصيدة أما واعتزاز السيف والضيف والندى لـ ابن خفاجة

أَما وَاِعتِزازِ السَيفِ وَالضَيفِ وَالنَدى

بِخَيرِ مَليكٍ هَشَّ في صَدرِ مَجلِسِ

بَدا بَينَ كَفٍّ لِلسَماحِ مُغيمَةٍ

تَصوبُ وَوَجهٍ لِلطَلاقَةِ مُشمِسِ

لَقَد زَفَّ بِنتاً لِلخَميلَةِ طَلقَةً

يَهُزُّ إِلَيها الدَستُ أَعطافَ مَغرِسِ

تَنوبُ عَنِ الحَسناءِ وَالدارِ غُربَةٌ

فَما شِئتَ مِن لَهوٍ بِها وَتَأَنُّسِ

تُشيرُ إِلَيها كُلِّ راحَةِ سَوسَنٍ

وَتَشخَصُ فيها كُلُّ مُقلَةِ نَرجِسِ

فَحَفَّت بِها ريحٌ بَليلٌٍ وَرَبوَةٌ

بِمَسرى غَمامٍ جادَها مُتَبَجِّسِ

فَجاءَت تَروقُ العَينَ في ماءِ نُضرَةٍ

تَشُنُّ عَلى أَعطافِها ثَوبَ سُندُسِ

وَتَملَأُ عَينَ الشَمسِ لَألاءَ بَهجَةٍ

وَحُسنٍ وَأَنفَ الريحِ طيبَ تَنَفُّسِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أما واعتزاز السيف والضيف والندى

قصيدة أما واعتزاز السيف والضيف والندى لـ ابن خفاجة وعدد أبياتها ثمانية.

عن ابن خفاجة

إبراهيم بن أبي الفتح بن عبد الله بن خفاجة الجعواري الأندلسي. شاعر غَزِل، من الكتاب البلغاء، غلب على شعره وصف الرياض ومناظر الطبيعة. وهو من أهل جزيرة شقر من أعمال بلنسية في شرقي الأندلس. لم يتعرض لاستماحة ملوك الطوائف مع تهافتهم على الأدب وأهله.[١]

تعريف ابن خفاجة في ويكيبيديا

ابن خَفَاجة (450 ـ 533هـ، 1058 ـ 1138م). إبراهيم بن أبي الفتح بن عبد الله بن خفاجة الهواري، يُكنى أبا إسحاق. من أعلام الشعراء الأندلسيين في القرنين الخامس والسادس الهجريين.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن خفاجة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي