ألومك لو أرى لو ميك يجدي

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ١٧:١٢، ٢١ أبريل ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألومك لو أرى لو ميك يجدي لـ إبراهيم عبد القادر المازني

اقتباس من قصيدة ألومك لو أرى لو ميك يجدي لـ إبراهيم عبد القادر المازني

ألومك لو أرى لو ميك يجدي

ولكن لا ملام ولا عتابا

وإن مزايل الصحب اختصاراً

لصنوٌ للذي صبر احتسابا

دعوتك لا إلى الرعيا فيه ولكن

إلى نأي يماطلنا الإيابا

وأني من برد عليك ودي

إذا أركبته الشوس الصعابا

فقم صافق على التوديع كفى

كما صافقتني تبغي اقترابا

وإن هزتك عاطفةٌ إلينا

وجاذبك الحنيني لنا جذابا

فلا تأكل على ودي وبنانا

ولا تفزع على ما فات نابا

وإن شعب الزمان لنا انصداعا

على كوهي وكرهك الإنشعابا

وقدرت المقادير اجتماعا

على إيثار كلٍّ الإغترابا

فلا تظهر لهذا الناس أنا

قديماً قد تلابسنا لصحابا

ولا تدع العيون إذا تلاقت

تمرق عن تجاهلنا الحبابا

ومد إلى كفك في فتور

كأنك حاملٌ فيها هضابا

ولا تعبس ولا تبسم للقيا

سألقاها وأحتقب الثوابا

لقد أودى الهوى أو كاد منا

ولا عطفاً ولا رفقاً أصابا

وجاد بنفسه أو كاد لولا

وفاءٌ لا يحب له الترابا

فإن تدركه لا يهلك ويحيا

وإلّا لا ملام ولا عتابا

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألومك لو أرى لو ميك يجدي

قصيدة ألومك لو أرى لو ميك يجدي لـ إبراهيم عبد القادر المازني وعدد أبياتها ستة عشر.

عن إبراهيم عبد القادر المازني

إبراهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب، امتاز بأسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى (كوم مازن) من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية، وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية أخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق، ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. له (ديوان شعر - ط) ، وله: (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) ، و (صندوق الدنيا - ط) ، و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) ، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الإنجليزي - ط) و (الكتاب الأبيض الإنجليزي - ط) .[١]

تعريف إبراهيم عبد القادر المازني في ويكيبيديا

إبراهيم عبد القادر المازني (10 أغسطس 1889 - 10 أغسطس 1949م) شاعر وناقد وصحفي وكاتب روائي مصري من شعراء العصر الحديث، عرف كواحد من كبار الكتاب في عصره كما عرف بأسلوبه الساخر سواء في الكتابة الأدبية أو الشعر واستطاع أن يلمع على الرغم من وجود العديد من الكتاب والشعراء الفطاحل حيث تمكن من أن يوجد لنفسه مكاناً بجوارهم، على الرغم من اتجاهه المختلف ومفهومه الجديد للأدب، فقد جمعت ثقافته بين التراث العربي والأدب الإنجليزي كغيره من شعراء مدرسة الديوان. يستطيع الكاتب عن الشخصيات أن يختار المهنة التي تناسب الشخصيات التي يقدمها ولكن من الصعب أن يتخيل أحدا للمازني مهنة غير الأدب، «فخيل إليه أنه قادر على أن يعطي الأدب حقه، وأن يعطي مطالب العيش حقها، فلم يلبث غير قليل حتى تبيّن لهُ أنه خلق للأدب وحده، وأن الأدب يلاحقه أينما ذهب فلا يتركه حتى يعيده إلى جواره». حاول المازني الإفلات من استخدام القوافي والأوزان في بعض أشعاره فانتقل إلى الكتابة النثرية، وخلف وراءه تراثا غزيرا من المقالات والقصص والروايات بالإضافة للعديد من الدواوين الشعرية، كما عرف كناقد متميز .[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي