ألما فات من تلاق تلاف

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ١٨:٥٢، ٣ أبريل ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألما فات من تلاق تلاف لـ البحتري

اقتباس من قصيدة ألما فات من تلاق تلاف لـ البحتري

أَلِما فاتَ مِن تَلاقٍ تَلافٍ

أَم لِشاكٍ مِنَ الصَبابَةِ شافِ

أَم هُوَ الدَمعُ عَن جَوى الحُبِّ بادٍ

وَالجَوى في جَوانِحِ الصَدرِ خافِ

وَوُقوفٌ عَلى الدِيارِ فَمِن مُر

تَبِعٍ شائِقٍ وَمِن مُصطافِ

عِوَضٌ مِنهُمُ خَسيسٌ وَقَد حَل

لوا اللِوى مَنزِلٌ بِوَجرَةَ عافِ

لَم تَدَع فيهِ مُبلِياتُ اللَيالي

غَيرَ نُؤيٍ تَسفي عَلَيهِ السَوافي

وَأَثافٍ أَتَت لَها حِجَجٌ دو

نَ لَظى النارِ مُثَّلَ كَالأَثافي

قَمَرٌ في دُجُنَّةِ اللَيلِ يوفي

أَم خَيالٌ مِن عِندِ سُعدى يُوافي

مُسعِفٌ بِالَّذي مَتى سُئِلتَهُ

عَدِمَت حَظَّها مِنَ الإِسعافِ

أَلِشَيءٍ تَسَخَّطَتهُ فَأَستَف

رِغُ قَصري عَن سُخطِها وَاِنصِرافي

وَاِعتِرافي بِما اِقتَرَفتُ فَكَم قَد

ذَهَبَ الاِعتِرافُ بِالاِقتِرافِ

عَجِبَ الناسُ لِاِعتِزالي وَفي الأَط

رافِ تُغشى مَنازِلُ الأَشرافِ

وَجُلوسي عَنِ التَصَرُّفِ وَالأَر

ضُ لِمِثلي رَحيبَةُ الأَكنافِ

لَيسَ عَن ثَروَةٍ بَلَغتُ مَداها

غَيرِ أَنّي اِمرُؤٌ كَفاني كَفافي

قَد رَأى الأَصيَدُ المُنكَّبُ عَنّي

صَيدي عَن فِنائِهِ وَاِنحِرافي

وَغَبي الأَقوامِ مَن باتَ يَرجو

فَضلَ مَن لا يَجودُ بِالإِنصافِ

إِن تَنَل قُدرَةً فَقَد نِلتُ صَوناً

وَالتَغاني بَينَ الرِجالِ تَكافِ

صافِ أَمثالَ أَحمَدَ اِبنِ عَلِيٍّ

تَعتَرِف فَضلَهُ عَلى مَن تُصافي

أَريحِيٌّ إِمّا يُوافِقُ ما تَه

وى وَإِمّا يَكفيكَ حَربَ الخِلافِ

أَيُّ بادي أُكرومَةٍ أَو مَرَوٍّ

بَينَ رَأيَينِ أَو حَصاةِ قِذافِ

إِن أَخَفَّ الكُتّابُ في الوَزنِ غَدرٌ

رَجَحَت كِفَّةُ الوَفِيِّ الوافي

نِعمَ مَولى كِفايَةٍ مِن أَمينٍ

أَو مُؤَدّي أَمانَةٍ مِن كافِ

ما تُراهُ وَعَفَّ في زَمَنِ الخَو

نِ يُرى مِنهُ في زَمانِ العَفافِ

هِمَّةٌ تَرذُلُ الدَنايا وَنَفسٌ

شَرُفَت أَن تَهُمَّ بِالإِشرافِ

وَعُلاً في الصَبَهبَذينَ وَدِدنا

أَنَّها في الزُيودِ وَالأَعوافِ

قَدَّمَتهُ قَوادِمُ الريشِ مِنهُم

حينَ خاسَت بِآخَرينَ الخَوافي

رَهطُ سابورَ ذي الجُنودِ وَطُلّا

بُ مَساعي سابورَ ذي الأَكتافِ

عَمِروا يُخلِفونَ باطِلَ ما ظَن

نَ العِدى بِالوِقافِ ثُمَّ الثِقافِ

يا أَبا عَبدِ اللَهِ مَدَّ لَكَ اللَ

هُ بِناءَ العَلياءِ مَدَّ الطِرافِ

لَن يَفوتَ الرَبيعُ إِسكافَ ما أَب

نَنتَ وَالنَهرَوانَ في إِسكافِ

وُلِيَت مِنكُما بِنَيلٍ دِراكٍ

مُغدِقٍ وَبلُهُ وَسَيلٍ جُحافِ

إِن بَلَوناكَ كُنتَ واحِدَ آحا

دٍ لَهُم كَثرَةٌ عَلى الآلافِ

تَتَقَصّى الغاياتِ لا تَنصُفُ الري

حُ مَسافاتِها مِنَ الإِزحافِ

وَاِجتِماعُ الأَضدادِ فيما تُوالي

مِن أَيادٍ فينا ثِقالٍ خِفافِ

شُهِرَت شُهرَةَ النُجومِ وَسارَ ال

ذِكرُ مِنها في الناسِ سَيرَ القَوافي

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألما فات من تلاق تلاف

قصيدة ألما فات من تلاق تلاف لـ البحتري وعدد أبياتها أربعة و ثلاثون.

عن البحتري

هـ / 821 - 897 م الوليد بن عبيد بن يحيى الطائي أبو عبادة . شاعر كبير، يقال لشعره سلاسل الذهب، وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشعر أبناء عصرهم، المتنبي وأبو تمام والبحتري، قيل لأبي العلاء المعري: أي الثلاثة أشعر؟ فقال: المتنبي وأبو تمام حكيمان وإنما الشاعر البحتري. وأفاد مرجوليوث في دائرة المعارف أن النقاد الغربيين يرون البحتري أقل فطنة من المتنبي وأوفر شاعرية من أبي تمام. ولد بنمنبج بين حلب والفرات ورحل إلى العراق فاتصل بجماعة من الخلفاء أولهم المتوكل العباسي وتوفي بمنبج. له كتاب الحماسة، على مثال حماسة أبي تمام.[١]

تعريف البحتري في ويكيبيديا

البُحْتُري (204 هجري - 280 هجري)؛ واسمه أبو عبادة الوليد بن عبيد بن يحيى التنوخي الطائي، أحد أشهر الشعراء العرب في العصر العباسي.يقال لشعره سلاسل الذهب، وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشهر أبناء عصرهم، المتنبي وأبو تمام والبحتري، قيل لأبي العلاء المعري: أي الثلاثة أشعر؟ فقال: المتنبي وأبو تمام حكيمان وإنما الشاعر البحتري. ولد في منبج إلى الشمال الشرقي من حلب في سوريا. ظهرت موهبته الشعرية منذ صغره. انتقل إلى حمص ليعرض شعره على أبي تمام، الذي وجهه وأرشده إلى ما يجب أن يتبعه في شعره. كان شاعرًا في بلاط الخلفاء: المتوكل والمنتصر والمستعين والمعتز بن المتوكل، كما كانت له صلات وثيقة مع وزراء في الدولة العباسية وغيرهم من الولاة والأمراء وقادة الجيوش. بقي على صلة وثيقة بمنبج وظل يزورها حتى وفاته. خلف ديوانًا ضخمًا، أكثر ما فيه في المديح وأقله في الرثاء والهجاء. وله أيضًا قصائد في الفخر والعتاب والاعتذار والحكمة والوصف والغزل. كان مصورًا بارعًا، ومن أشهر قصائده تلك التي يصف فيها إيوان كسرى والربيع. حكى عنه: القاضي المحاملي، والصولي، وأبو الميمون راشد، وعبد الله بن جعفر بن درستويه النحوي. وعاش سبع وسبعين سنة. ونظمه في أعلى الذروة. وقد اجتمع بأبي تمام، وأراه شعره، فأعجب به، وقال: أنت أمير الشعر بعدي. قال: فسررت بقوله. وقال المبرد: أنشدنا شاعر دهره، ونسيج وحده، أبو عبادة البحتري. وقيل: كان في صباه يمدح أصحاب البصل والبقل. وقيل: أنشد أبا تمام قصيدة له، فقال: نعيت إلي نفسي ومعنى كلمة البحتري في اللغة العربية: قصير القامة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. البحتري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي