ألما على الوعسا نحيي المحانيا

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ٢٢:٢٩، ٢٠ يونيو ٢٠٢٢ بواسطة Adab (نقاش | مساهمات) (اضافة تصنيف)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألما على الوعسا نحيي المحانيا لـ إبراهيم الطباطبائي

اقتباس من قصيدة ألما على الوعسا نحيي المحانيا لـ إبراهيم الطباطبائي

ألمَّا على الوعسا نحيي المحانيا

ونسفح بالسفح الدموع الجواريا

وننشر في تلك المحاني تحية

ونطوي على البرحا ضلوعاً حوانيا

ونستوقف العيس المراسيل ريثما

نطالع بالغور الظباء العواطيا

اذا الشارب النشوان غنَّى بذكرها

سلا كاسه وانصاع يحسو الاغانيا

صفى زمن لي بالعذيب ومنهلي

بذاك الحمى عذب المجاجة صافيا

والتاح وجداً للغميم ومائه

اذا استنَّ في تلك الخمائل جاريا

وما زلت ابكي دمنة الدار باللوى

ورمل زرودٍ والنقا والمطاليا

عشية اخفي الوجد والعين تمتري

دموعاً كمنفضّ الجمان بواديا

احنّ حنين الفاقدات وارتدي

بعبرة ثكلى تنزف الدمع قانيا

حنيناً لو ان الراسيات صغت له

لتسمعه هدَّ الجبال الرواسيا

ولو لم ينلني ابن الرضا خالص الرضا

لما كنت عن دهري مدى الدهر راضيا

اخو عزمة يعنو الحسام لمثلها

وذو وثبة تردي الاسود الضواريا

فلو لم يكن شكوى الانام ذريعة

لأقسمت ان لم يبق في الدهر شاكيا

هو البحر زخاراً هو البدر مشرقاً

هو الغيث هطالاً هو الليث عاديا

هو الصارم العضب الذي لو هززته

فللت بغربيه الجراز اليمانيا

فآونة يدني من المجد قاصياً

وآونة يقصي من المجد دانيا

فما زال الا واهباً او معاقباً

وما انفكَّ الا كافياً او مكافيا

رضيت بصدق الرق عني تكرما

فاسخطت حسادي وكدت الاعاديا

وعين الرضا عن كل عيب كليلة

كما انَّ عين السخط تبدي المساويا

وما فيَّ عيب غير انيَ لم يكن

لغيرك ملقىً في الزمان زماميا

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألما على الوعسا نحيي المحانيا

قصيدة ألما على الوعسا نحيي المحانيا لـ إبراهيم الطباطبائي وعدد أبياتها عشرون.

عن إبراهيم الطباطبائي

إبراهيم بن حسين بن رضا الطباطبائي، من آل بحر العلوم. شاعر عراقي، مولده ووفاته بالنجف. كان أبيّ النفس، لم يتكسب بشعره ولم يمدح أحد لطلب بره. له (ديوان شعر - ط) امتاز بحسن الديباجة.[١]

تعريف إبراهيم الطباطبائي في ويكيبيديا

السيّد إبراهيم بن حسن الطباطبائي المعروف بـبحر العلوم (1832 - 1901) شاعر عراقي في القرن 19 م. ولد في النجف. ينتمي إلى أسرة هاشمية حسنية شيعة اثنا عشرية. تلقى تربيته الأولى على يد أبيه حسن بن رضا بحر العلوم في مسقط رأسه ثم استوطن الكاظمية وفأخذ عنه الشاعر عبدالمحسن الكاظمي. طبع ديوانه أول مرة بعد وفاته في بيروت سنة 1913 بيد علي الشرقي. توفي في النجف.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي